التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:52 م , بتوقيت القاهرة

"من عروس ماريونت إلى قيادة ناعمة".. كيف انتصرت المرأة السعودية على العادات المتحجرة؟

"أرض صلبة، غالبية مواطنيها من الرجال، قد تظن عند نزولك عليها أنه لا وجود للمرأة هناك، ولكن الحقيقة تكمن خلف عادات مجتمعها التي تشترط عدم ظهور المرأة ومشاركتها في كافة نواحي الحياة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ما يجعلها دمية شبيهة بالعروس الماريونت التي يحركها رجل بأصابعة".. أنه حال المملكة العربية السعودية منذ بضع سنوات التي تضمنت تقاليدها المتحجرة تهميش المرأة على كافة الأصعدة، إلا أن نظام الحكم أدرك ذلك، فقد تعهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعدوة الإسلام الوسطي المنفتح على العالم، واعدًا بتلبية طموحات شباب المملكة والمستثمرين هناك.


ويبدو من أرض الواقع، وما نسمعه كل يوم من أنباء، أن بالفعل هناك خطوات إيجابية تجرى على أرض الواقع تسعى نحو القضاء على الأفكار المتشددة، ويتضح هذا تحديدًا في التحول النوعي لدور المرأة وحقوقها في المجتمع السعودي، فقد اتُخذت إجراءات تمثل خير دليل.


قيادة السيارات


"قيادة السيارات".. منحة اجتماعية حديثة للمرأة


"حق قيادة السيارات"، إجراء جديد لم تعرفه المرأة في المملكة العربية السعودية، إلا منذ أشهر قليلة، بعدما أصدر الملك سلمان أمرًا ملكيًا يقضي بالسماح للمرأة بتملك رخص لقيادة السيارة بالمملكة، فكان المعتاد قديمًا أن يوصل الزوج مرأته لما تريد أو يستأجر لها سائقًا.


المشاركة السياسية


"المرأة تقود سياسيًا".. مهام جديدة تعزز من دور النساء


منذ عام 2016، واليوم تلو الاخر نسمع عن أمر ملكي أما يقضي  بتعيين النساء بمناصب قيادية بالوزارات المختلفة، أو يتم اختيارها لمقاعد نيابية، وهو الأمر الذي يوحي بحرص القيادة الجديدة في المملكة على تعزيز دور المرأة في دفع عجلة التنمية السعودية، والمساهمة في توسيع دورها السياسي.


العمل التجاري


"المعاملات الاقتصادية".. حق جديد للنساء دون إلزام بموافقة ولي الأمر


عُرف عن المملكة، أن الأعمال التجارية والاقتصادية لا يشغلها إلا الرجال، ولكن أضحى هذا من الماضي فقد دعمت السلطات السعودية مشاركة المرأة الاقتصادية، وسمحت لها بالقيام بالأعمال التجارية دون موافقة ولي الأمر، فضلًا عن دعمها ماديًا لإجراء المعاملات التجارية.


ركض النساء


"حفلات مختلطة وألعاب رياضية".. تحول نوعي للمرأة


الأمور لم تقف عند هذا الحد، بل أضحى هناك تغير نوعي في مشاركات المراة في الحفلات الترفيهية والألعاب الرياضية، حيث نُنمت العديد من الحفلات الفنية التي جمعت جماهير مختلطة بين النساء والرجال وهو الأمر الجديد بالنسبة للملكة، فضلًا عن مشاركة النساء في رياضة العدو، وكذلك حضورهن للمباريات.


التجنيد


"التجنيد".. خيارًا مكفولًا للمرأة السعودية


رغم كون الإجراءات السابقة، مُطبقة بالعديد من الدول، إلا أن هناك قرارًا اتخذته السعودية يجعلها تتسبق لدول أخرى في حقوق المرأة، حيث كفلت حق الاختيار للمراة بالانضمام إلى التجنيد، وهو الأمر الذي يعد طفرة لحقوق المرأة هناك.



إلغاء بيت الطاعة


"إلغاء بيت الطاعة".. انتصارًا جديد لكرامة المراة وحقوقها الأسرية


على النهج السالف ذكره، اتخذت أيضًا السلطات السعودية قرارًا جريئًا لحق المرأة، فقد أوقفت العمل بالأحكام القاضية بإجبار الزوجة على العودة إلى بيت زوجها، وألغت قضايا ما يعرف بـ(بيت الطاعة)، حفاظا على كرامة المرأة، ولقطع الطريق أمام ضعاف النفوس من الأزواج.