يبدو أن تغييرات كبيرة سوف تشهدها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل تغيير وجهة مونديال كأس العالم 2022 من قطر على خلفية انتشار العديد من الفضائح حول كسبها حق التنظيم.

وبحسب ما ذكرت مجلة "فوكس" الألمانية، فإن السبب الرئيسي وراء الأصوات المطالبة بسحب المونديال من الإمارة الخليجية يعود إلى وقائع الفساد الكبيرة التي تورطت فيها الإمارة الخليجية قبل عملية التصويت لاختيار الدولة الفائزة بتنظيم المونديال.

وأضافت المجلة الألمانية في تقرير لها أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" سوف يقوم بإعادة النظر، واتخاذ القرار المناسب نهاية الصيف القادم، وذلك بعد أن قام المنظمة المسئولة عن كرة القدم في العالم بتغيير إجراءات الاستضافة، وهو ما يفتح الباب مستقبلاً أمام التصويت على هذا الإجراء أمام جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 211 عضوًا في الفيفا.

ونقلت المجلة الألمانية عن مصادر أن هناك احتمالات كبيرة تدور حول خسارة قطر حق بث ونقل مباريات كأس العالم لعام 2018، كما تشير المعلومات أيضًا إلى أن الولايات المتحدة وإنجلترا هما الأوفر حظا في استضافة مونديال 2022.

وأشارت المصادر أن قرار الفيفا يعود إلى وجود إثباتات، تشير إلى شراء أصوات من قِبل الدولة الخليجية.

وبدوره أعرب رئيس الفيفا خلال إعلان نتائج المجموعات المشاركة في كأس العالم 2018 قائلاً: "مع كامل الأسف، هناك ماضٍ سيئ، ويجب أن نتعلم من ذلك، والتركيز على القادم. والآن نحن سننظم بطولة لا مثيل لها لكأس العالم في روسيا، كذلك الحال في قطر عام 2020".

إقرأ أيضا

خبير كروي: الفضائح تهدد فرصة قطر في تنظيم مونديال 2022