حملت ندوة نظمها البرلمان الأوروبي إمارة قطر مسئولية دعم الإرهاب، حيث قدمت أدلة تثبت تورط الدوحة في دعم الإرهاب، إلى الحد الذي يمكن معه اعتبارها أحد ركائز الدعم المالي للحركات الإرهابية.

وأشارت الندوة إلى قيام السلطات الحاكمة في قطر بإيواء العديد من رموز حركة الإخوان المسلمين وحركات إرهابية أخرى، كما أنها كذلك متورطة في دعم الإرهاب في عددٍ من الدول حول العالم.

وتناول العديد من المشاركين في الندوة الجوانب السياسية التي ترتبت على الأزمة التي تشهدها منطقة الخليج، معربين عن تمنيهم بأن يسود التعقل لدى قادة قطر لحل الأزمة في أقرب الآجال عارضين مجهوداتهم لدعم هذا المسار.

وأشار المشاركون إلى الأموال التي احتجزتها السلطات العراقية، والتي أدت إلى أزمة بين العراق وقطر، وثبت أنها قادمة من قطر لدعم حزب الله، موضحين أن هذه الأموال تقدم دليلا دامغا حول هوية الجهة التي تمول الإرهاب وتمثل تهديدا للأمن الإقليمي.

ولم تتجاهل الندوة التي عقدت في العاصمة البلجيكية بروكسيل الدور الإيراني وتمدده في المنطقة عبر اختراق العديد من الدول ودعم مليشياتٍ مسلحة، من بينها الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان وغيرها، وهو الأمر الذي يمثل تهديدا صارخا لأمن واستقرار المنطقة.

وشدد المشاركون في ندوة البرلمان الأوروبي، على ضرورة الاستمرار في مكافحة كل أشكال الدعم الإرهابي لوجستيًا أو ماليًا في إشارةٍ واضحةٍ منهم للدوري القطري.

اقرأ أيضا

وزير دفاع قطر يستجدى وساطة ترامب في الأزمة الخليجية دون ضمانات