التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 03:09 ص , بتوقيت القاهرة

قطر تخطط لاغتيال شخصيات ليبية بارزة.. تعرف عليهم

يبدو أن مسلسل المؤامرة القطرية في ليبيا يأبى أن ينتهي، في ضوء ما تم الكشف عنه حول قائمة اغتيالات جديدة تسعى إمارة قطر لتنفيذها عبر الميليشيات الموالية لها في الداخل الليبي.


وبحسب ما ذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية، فإن قائمة الاغتيالات الجديدة، والتي أعدّتها أذرع النظام القطري في ليبيا، تهدف إلى لتصفية عدد من القيادات الأمنية والعسكرية، على غرار ما عرفته المنطقة الشرقية في ما بين العامين 2011 و2014.


ونقلت الصحيفة الإماراتية عن مصادر عسكرية وسياسية أن نظام الدوحة لا يزال يسعى لبث الفوضى في ليبيا من خلال أذرعه الإرهابية، وفي مقدمتها الجماعة المقاتلة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بالحاج، وما يسمى بمجالس شورى المجاهدين المرتبطة عقائدياً بتنظيم القاعدة، وسرايا الدفاع عن بنغازي التي تنشط في عدد من المناطق في وسط البلاد وغربها.


وأبرزت المصادر أن قائمة الاغتيالات التي تم التوصل إليها تضم 21 شخصية بين مدنيين وعسكريين، من بينهم آمر غرفة عمليات سلاح الجو الليبي وآمر قاعدة بنينا الجوية، العميد ركن محمد المنفور، وزعيم قبيلة المغاربة الداعمة للجيش الوطني صالح الأطيوش الذي سبق أن تعرض لمحاولتي اغتيال سابقتين، الأولى في نوفمبر 2016 عقب خروجه من صلاة الجمعة عندما جرى تفخيخ سيارته في منطقة سيدي فرج بمدينة بنغازي، والثانية في أغسطس الماضي بواسطة انفجار عبوة ناسفة وضعت في المكان المخصص للأحذية في المسجد ذاته.


كما تضمّنت القائمة صدام خليفة حفتر، نجل القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر، وهو ضابط في الجيش الليبي، والعقيد عبدالحميد سليمان عبدالحميد الرعيض رئيس جهاز المباحث العامة بنغازي، واللواء مفتاح شقلـوف آمر الكتيبة 153 مشاة، وخليفة العبيدي مشرف الإعلام بالقوات المسلّحة.


وتضم القائمة كذلك، على القطراني، نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المقاطع للمجلس منذ بداية نشاطه، والمعروف بمناوئته الشديدة للإسلام السياسي ودور نظام الدوحة التخريبي في ليبيا، ودعمه للجيش الوطني.


ووفق المصادر، فإن جهات استخباراتية توصلت إلى اكتشاف قائمة الاغتيالات الجديدة داخل أحد المواقع التابعة للجماعة المقاتلة المتهمة بتورّطها في تنفيذ العشرات من جرائم التصفية الجسدية في مدن ليبية عدة.


إقرأ أيضا


فيديو.. تنظيم الحمدين يستقوي بـ"الفرس" و"الترك" وسط انعدام الثقة