التوقيت السبت، 16 نوفمبر 2024
التوقيت 04:39 ص , بتوقيت القاهرة

السعودية والإمارات تسعيان لحصار الحوثيين.. تعرف على التفاصيل

تشهد الساحة اليمنية تطورًا متلاحقًا في مسار الأحداث، لاسيما بعد اغتيال ميلشيا الحوثيين الإيرانية الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، في الوقت الذي تحرز قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة السعودية انتصارات على الأرض في طريقها للوصول إلي العاصمة اليمنية، صنعاء.


وتزامنت انتصارات التحالف العربي، مع محاولات سياسية من جانب أبوظبي والرياض لإعادة الأمور إلي نصابها، لا سيما في ظل وجود انتفاضة يمنية في مواجهة ميلشيا الحوثيين الإيرانية، وإنهاء نفوذها في البلاد بشكل نهائي.


بن زايد وبن سلمان


وفي تطور جديد سعيًا لحصار طهران وأذرعها العسكرية في اليمن، التقى ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الأربعاء الماضي، مع رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح العقيد محمد عبدالله اليدومي، وأمين عام الحزب عبدالوهاب أحمد الآنسي، في العاصمة السعودية الرياض.


وبحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني؛ فيما علق وزير الشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، قائلاً أن "اجتماع محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي مع قادة حزب الإصلاح اليمني، يسعى لتوحيد الجهود لهزيمة طهران وميليشياتها الحوثية".


وأشار قرقاش - في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،- أن حزب الإصلاح اليمني أعلن مؤخرًا فك ارتباطه بتنظيم الإخوان الإرهابي، وهناك فرصة لاختبار النوايا، وتغليب مصلحة اليمن ومحيطه العربي"، مؤكدًا أن "الهدف هو أمن المنطقة واستقرارها".


حصار الحوثيين


وفي أعقاب اللقاء السعودي الإماراتي مع قيادات الإصلاح، اعتبر محللون وكتاب خليجيون أن تلك الخطوة تأتي بهدف توحيد جهود التصدي العربي لإيران في اليمن، وبعدما تخلي الحزب اليمني عن علاقاته مع تنظيم الإخوان الإرهابي، والمتورط إلي جانب الحوثيين في زعزعة أمن واستقرار اليمن.


واعتبر الإعلامي السعودي، منصور الخميس أن اللقاء سيقلب موازين التحالف، ويخنق ميليشيا الحوثيين في اليمن، بينما أشار الكاتب الكويتي، أحمد الجار الله إلى اقتراب تحرير العاصمة اليمنية، صنعاء من أيدي الحوثيين، لافتًا إلى إخلاء منظمات إغاثية باليمن موظفيها من صنعاء، موكدًا أنها ستكون مقبرة للمليشيات الإيرانية.


وقال الجار الله في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر "لابد من صنعاء ولو طال السفر.. الآن اقترب أهل اليمن من صنعاء بعد أن طال سفرهم عنها ولها ..العالم بدأ يهرب من صنعاء.. المنظمات الدولية والسفارات بدأت تجلو منها وستتحول عاصمة اليمن التاريخية مقبرة للحوثيين وأعوانهم الإيرانيين إذا بقوا ولم يهربوا مثل غيرهم.. بيارق النصر ارتفعت".


تطور نوعي


اللقاء هو الأول من نوعه بين قيادات من حزب الإصلاح اليمني، ومسؤولين إماراتيين على هذا المستوى ويتوقع مراقبون أن تعقبه ترتيبات جديدة على الساحة اليمنية، خاصة أنه يأتي في ظل سعي التحالف العربي والحكومة الشرعية في اليمن لتوحيد الصفوف اليمنية في مواجهة الحوثيين عقب مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.


 


 





 


 


 


 


وفي الوقت الذي يتبرأ به حزب الإصلاح من علاقته  بتنظيم الإخوان الإرهابي، وصف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، هاني بن بريك، اللقاء بأنه "خطوة في الاتجاه الصحيح"، مضيفًا، في تغريدة له على موقع تويتر: "خطوة بالاتجاه الصحيح عندما تعرف مكان الخلل فالتوجه له متعين، توجه لمعالجة تأخر الحسم في المناطق التي بيد الحوثي".


 


اقرأ أيضًا ..


بن زايد وبن سلمان يلتقيان رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح بالرياض


قرقاش: اجتماع "بن زايد" مع حزب الإصلاح اليمني هدفه هزيمة إيران والحوثيين


أحمد الجار الله: أهل اليمن يقتربون من صنعاء وستكون مقبرة للحوثيين


بعد دعمها للحوثيين باليمن.. إيران تخشى فرض عقوبات دولية جديدة عليها