أعرب وزير الإعلام السعودي، عواد بن صالح العواد  "عن تضامن المملكة العربية السعودية مع مصر ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا جريمة "حادث الروضة".

وقال عبر كلمته خلال اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب المنعقد في القاهرة اليوم الثلاثاء أن "مصر ستبقى عصية على تلك المحاولات التي يراد بها مس الأمن والاستقرار".

وأضاف أن "الإرهاب يحتاج إلى عمل متصل وعلى عدة مسارات.. ومن ضمنها المحاربة والمكافحة الإعلامية للخطاب الإرهابي، ويجب منع رعاية الجماعات الإرهابية وصناعة رموزها وتقديمهم كجماعات مدنية تطالب بحقوق اجتماعية وسياسية".

فيما أشار إلى أهمية أن يتكاتف العرب لبناء منظومة إعلامية قوية، مشتركة يمكنها أن تتصدى للأفكار والأيديولوجيات المتطرفة والمتشددة والتي تهدف لشقّ اللحمة الوطنية والعربية، وتدعو إلى الكراهية وتدعم الإرهاب، على حد تعبيره.

كما أكد على أن العرب أمام تحديات تتعلق بعملية تتطوير الإعلام، في ظل ما يمر به من تطور حاليًا، مشيرًا إلى ضرورة وضع في الإعتبار دور الإعلام الجديد - السوشيال ميديا - في الإعتبار إلى جانب وسائل الإعلام التقليدي، قائلًا أن "الإعلام شئ هام في عملية الإستقرار والسلام، ويجب أن نفرق بين الحرية الإعلامية وبين القلم الذي يهدف لضرب اللحمة الوطنية".

وأشار "العواد" إلى أهمية القضية الفلسطينية، وأن العرب أولى بها من متاجرة إيران وغيرها لها، مشيرًا إلى أن العرب سيسعى بكل الأشكال ومن خلال الإعلام إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه.

وأخيرًا قدم وزير الإعلام السعودي التهنئة إلى العراق بإختيارها عاصمة للإعلام العربي لعام 2017 -2018.

اقرأ أيضًا :

خاص.. هل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كلمة السر في حادث "مسجد العريش"؟

مكافحة الإرهاب "فكريا وعسكريا".. نتائج اجتماع التحالف الإسلامي الأول