تناولت الكاتبة الكويتية عائشة سالم الرشيد إدعاءات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، حول أن التنظيم في منطقة الخليج غير مصنف كتنظيم إرهابي، موضحة أن هذا الأمر عار تماما من الصحة، حيث أن الجماعة محظورة في كل دول الخليج، وتم تصنيفها كجماعة إرهابية منذ أحداث الربيع العربي.

وأضافت الرشيد، في مقال لها بـ"بوابة العين" الإماراتية، أن التنظيم الإرهابي يسعى إلى إقصاء الأنظمة الحاكمة الخليجية، والقفز على السلطة، وتقسيم وتدمير الوطن العربي لصالح إسرائيل الكبرى والهلال الشيعي الإيراني، وتدمير الإسلام والمسلمين بمساعدة من نظام الحمدين في قطر.

وكشفت الكاتبة عن زيارة قام بها رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم إلى الكويت، واصفة إياه بـ"عرّاب زعزعة أمن واستقرار دول الخليج، وعرّاب إقصاء الأنظمة الحاكمة في الخليج،وعرّاب جماعة الإخوان في هذه الدول."، موضحة أنه دأب على دعم الإرهاب في دول الخليج عن طريق جماعة الإخوان، ودعم الحراك الذي قامت به جماعة الإخوان في الكويت لإقصاء النظام.

وأشارت الكاتبة إلى الدور السلبي الذي لعبته الجماعة في الإمارات والسعودية، من خلال إشاعة الفوضى وتحريك المواطنين في الشوارع للخروج على ولي الأمر، مشيدة في الوقت نفسه بالدور الذي لعبته الأجهزة الأمنية في البلدين لحماية الأمن والاستقرار في البلاد خلال تلك المرحلة الصعبة.

وكشفت الرشيد أن الكويت مستهدفة في مؤامرة إخوانية قطرية إيرانية لزعزعة النظام خلال السنتين القادمتين، موضحة أن الإرهاب الذي يمارسه تنظيم الإخوان في الكويت ضد مصر واقتصادها، وهم من يدعمون المصريين المنتمين لجماعة الإخوان والمقيمين في الكويت بكل قوة لضرب الاقتصاد المصري من خلال افتراءات كاذبة.

وأضافت الكاتبة الكويتية أن إخوان الخليج إرهابيون بامتياز، موضحة أنهم جماعة ابتزاز سياسي لفرض الأمر الواقع بالقوة والعنف والدم، موضحة أن للتنظيم جناحاً عسكرياً تلقى تدريبات في مخيمات اللاجئين في الاْردن.

واختتمت مقالها بالقول بأن دول الخليج ستشهد معركة كبرى مع الإخوان الذين سيحرّضون على التمرد والإطاحة بأنظمة الخليج، ولكن ستبوء مخططاتهم بالفشل الذريع، حيث سيجدون أمامهم الشيخ صباح الأحمد وسلمان الحزم والحسم، والملك حمد، والمحمدين اللذين اجتثا الإخوان من جذورهم، محمد بن زايد ومحمد بن سلمان حفظهم الله جميعاً.

إقرأ أيضا

إنفوجراف.. 4 رسائل وجهتها قائمة الإرهاب الثالثة لتنظيم الحمدين