التوقيت الأربعاء، 25 ديسمبر 2024
التوقيت 04:14 ص , بتوقيت القاهرة

أبرزها "هدسون".. مؤتمرات دولية تدين إرهاب "تنظيم الحمدين"

بعد مرور ما يقرب من 4 أشهر على اندلاع أزمة قطر مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وتواصل تعنت "تنظيم الحمدين" تجاه المطالب العربية الرامية إلى تغيير نهج سياسته الداعمة للعنف والإرهاب بالمنطقة، عادت أزمة الإمارة الخليجية إلى الساحة الدولية مجددا، لكن بشكل مختلف هذه المرة، حيث رفعت عدة مراكز أبحاث دولية توصياتها ضد ما تقوم به الدوحة من تمويل ودعم للإرهاب، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، بل في بقية أرجاء العالم، وذلك عبر التوعية ضد ممارسات الدوحة.


 


هدسون


عقد معهد هدسون مؤتمر يوم الاثنين الماضي مؤتمرا لمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث تناول الدور الذي تلعبه قطروإيران في دعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط. وشارك في المؤتمر مجموعة من الشخصيات الأمريكية البارزة، وعلى رأسهم وزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا، والجنرال ديفيد باتريوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ومايك ماكول، رئيس لجنة الأمن القومي بالكونجرس الأميركي، بالإضافة إلى عضو الكونجرس براد شيرمان.


وكشف مؤتمر معهد هدسون عن الكثير من علامات الاستفهام التي شغلت الرأي العام الأمريكي والعالمي حول موقف الولايات المتحدة من الأزمة القطرية، حيث كان الرد واضحا بإجماع الجميع؛ واشنطن تريد حل الأزمة سلميا، لكن لابد لقطر أن تختار جانبا، أو كما قال رئيس الاستخبارات المركزية الأمريكية الأسبق ووزير الدفاع الأمريكي السابق ليون بانيتا: "يجب أن تأخذ الدوحة موقفا واضحا ضد الإرهاب، ويجب أن يتعاونوا مع دول أخرى من أجل هذا".


ورفع المؤتمر عدة توصيات للإدارة الأمريكية، أبرزها التشديد على ضرورة توقف الدوحة عن تمويل الإرهاب، والعمل مع الدول الداعية لمحاربة الإرهاب لقطع التمويل عن أي منظمات أو أفراد مرتبطين بالإرهاب بالإضافة إلى اعتقال أو طرد أي قياديين أو أفراد لهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالجماعات والتنظيمات الإرهابية.


من جانبه، استعرض المستشار الإستراتيجي السابق للرئيس الأمريكي، ستيف بانون، خلال مشاركته بمؤتمر هدسون قائمة مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب من قطر، مبديا تأييده لها، واصفا ما تقوم به قطر من التعاون مع إيران والدعم المكشوف للإرهاب ورعاية الإخوان والترويج الإعلامي للعنف، بأنه يعادل خطر كوريا الشمالية على الولايات المتحدة والعالم.


 


مدريد


مؤتمر آخر أقامته جمعية الصحافة الأوروبية للعالم العربي، بالتعاون مع المعهد الدولي لمناهضة العنف في العاصمة الإسبانية مدريد حول خارطة طريق لمحاربة التنظيمات الإرهابية، وبالطبع جاء اسم الدوحة في مقدمة ممولي الإرهاب العالميين.


وكشف رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي، كوين متسو، أن الدوحة قدمت ما يفوق 55 مليون يورو كدعم مالي لتنظيم الإخوان الإرهابي في أوروبا من قبل النظام القطري.


 


باريس


انطلقت اليوم السبت، أولى فعاليات المؤتمر الدولي الأول لمناهضة الإرهاب والجريمة الإرهابية المنظم بالعاصمة الفرنسية باريس، والذي يهدف إلى وضع إعلان يوجه للمجتمع الدولي والدول الأوروبية، بالعمل على إيقاف تمويل بعض الدول للكيانات الإرهابية وعلى رأسهم دولة قطر، وأيضا مواجهة الفتاوى المحرضه على العنف والتطرف، والتي يتصدر إصدارها يوسف القرضاوي، وايقاف الإعلام التحريضي الممثل في وسائل إعلام على رأسهم "الجزيرة" القطرية.


وأصدر مؤتمر باريس من أجل مناهضة الإرهاب والجريمة المنظمة ما سمي بـ"إعلان باريس"، جاء فيه توصيات للمشاركين ومطالبات للمجتمع الدولي، وجاء في صدارة الإعلان دعوة المنظمات الدولية وبلدان العالم إلى تحريم دفع الفدية إلى المنظمات الإرهابية، والعمل بشكل منسق على تفعيل ذلك، وهي الجريمة التي اتهمت بها دولة قطر خلال فعاليات المؤتمر الذي عقد اليوم السبت. بحسب بوابة "العين" الإخبارية.


 


اقرأ أيضًا ..


تفاعل عربي مع مؤتمر مناهضة الإرهاب بباريس.. مغردون: فرصة لإدانة قطر


صور| التفاصيل الكاملة لمؤتمر "فضح ممارسات قطر ورعايتها للإرهاب" في باريس


قطر وإيران تصدرا حديث خبراء أمريكا في مؤتمر هدسون.. فماذا قالوا؟