عقد معهد هدسون مؤتمر يوم الاثنين مؤتمرا لمكافحة الإرهاب والتطرف، حيث تناول الدور الذي تلعبه قطر وإيران في دعم الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط. شارك في المؤتمر مجموعة من الشخصيات الأمريكية البارزة، وعلى رأسهم وزير الدفاع الأمريكي  السابق ليون بانيتا، والجنرال ديفيد باتريوس المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية، ومايك ماكول، رئيس لجنة الأمن القومي بالكونجرس الأميركي، بالإضافة إلى عضو الكونجرس براد شيرمان. 

"دوت خليج" يرصد أهم ما قاله المشاركين في المؤتمر حول الدور الذي تلعبه كلا من قطر وجماعة الإخوان المسلمين في زعزعة استقرار المنطقة، كالتالي: 

ليون بانيتا

إيران وقطر لا يقلان خطرا عن كوريا الشمالية.

قطر لديها سجل واضح في دعم الجماعات الإرهابية وأبرزها الإخوان.

على الدوحة الاستجابة إلي مطالب الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

تغيير المسار هو ضرورة بالنسبة لقطر خاصة فيما يتعلق بسلوكها المعادي للجوار الخليجي والعربي.

على قطر الالتزام بالمطالب الخاصة بوقف تمويل الجماعات الإرهابية.

مايك ماكول

الثورة الإيرانية لعبت دورا بارزا في دعم الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط.

تنظيم المجاهدين والقاعدة ولدا في نفس العام الذي اندلعت فيه الثورة الإيرانية عام 1979.

لا تزال إيران تحمل تهديدا كبيرا ليس فقط للشرق الأوسط بل للعالم بأسره.

العلاقة بين إيران وقطر تعكس دعمهما للتنظيمات المتطرفة.

ديفيد باتريوس 

نظام إيران يسعى لاستغلال مناطق الصراع بنشر العنف والتطرف.

سوريا ضحية تدخل إيران في النزاع السوري، والعالم يدفع ثمن ذلك.

الولايات المتحدة فخورة بحلفائها في الدول المسلمة في الحرب ضد الإرهاب.

المبادرة الإماراتية لمكافحة الإرهاب الإليكتروني هي أحد أفضل الأمثلة للاستراتيجية المستدامة.

لابد للقطريين من معرفة حجم مسؤوليتهم تجاه الحرب على الإرهاب.

الجزيرة هي منصة تتعامل مع التنظيمات الإرهابية على قدم مساواة مع التيارات المعتدلة.

لابد لقطر الالتزام بمعاهدة وقف تمويل الإرهاب التي وقعتها مع الولايات المتحدة تجنبا لتعقيد الأمور.

براد شيرمان

نظام قطر يحاول أن يدعم بقاءه من خلال التقارب مع إيران.

على أمير قطر أن يختار الطرف الذي سيدعمه، إما إيران أو المجتمع الدولي.

يجب على قطر أن تتوقف فورا عن تمويل جبهة النصرة في سوريا.

اقرأ أيضًا :

ماكماستر يؤكد على موقف الرباعي العربي من قطر وإيران