بعد حادث الواحات.. "مجلس التعاون" يؤكد على استمرار الحرب ضد الارهاب
حرصت دول مجلس التعاون الخليجي على إدانة الحادث الإرهابي الذي شهدته منطقة الواحات بمحافظة الجيزة في مصر، حيث اعربت عن عزائها للحكومة المصرية، وتضامنها مع أسر الشهداء في مصابها الأليم
"دوت خليج" يرصد إدانات دولة مجلس التعاون الخليجي للحادث الإرهابي الأثيم، في ضوء العلاقات الوطيدة التي تجمع بين مصر ودول المجلس:
إدانة سعودية
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانتها واستنكارها للحادث الإرهابي الذي شهدته منطقة الواحات في مصر، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر ضد الإرهاب.
دعم إماراتي
أما الحكومة الإماراتية، فقد أكدت دعمها الكامل لكل الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية من أجل اجتثاث الإرهاب، مؤكدة أن مثل هذه الأحداث لن تنال من عزيمة المصريين. وشددت دولة الإمارات على وقوفها إلى جانب مصر في التصدي للإرهاب.
برقية كويتية
بعث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية عزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا وقوف دولة الكويت إلى جانب جمهورية مصرالعربية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
عزاء عماني
أما سلطنة عمان، فكانت هي الأخرى حريصة على تقديم العزاء في شهداء الواجب في مصر، والذين سقطوا خلال حادث الواحات يوم الجمعة، حيث عبرت السلطنة عن إدانتها واستنكارها للهجوم المسلح والغادر.
تضامن بحريني
في حين أعربت دولة البحرين، عن كامل تضامنها مع مصر حكومة وشعبا في مواجهة الإرهاب، ودعمها للجهود التي تهدف إلى القضاء على الإرهاب، معربة في الوقت نفسه عن تعازيها لأسر الشهداء في مصابهم الأليم.
تجاهل قطري
تبقى قطر دائما مغردة خارج السرب، حيث لم يصدر أية بيانات إدانة من قبل إمارة قطر حول الحادث الإرهابي حتى الآن، وهو الأمر الذي يعكس حرص الإدارة الحاكمة في قطر على الخروج عن حالة الإجماع العربي في مختلف المواقف الدولية.
كانت الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب، وهي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قررت في يونيو الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إمارة قطر على خلفية دعمها للتنظيمات الإرهابية وإثارة الفوضي في الدول العربية، وهو الأمر الذي قابلته قطر بتعنت شديد يعكس إصرارها على مواصلة دربها خارج السرب العربي.
إقرأ أيضا