9 دلالات تفند أكذوبة "حصار" قطر.. أبرزها زيارة ألمانيا وأمريكا
لا يزال تنظيم الحمدين يستخدم مصطلح "حصار"، رغم إعلان الرباعي العربي "مصر والسعودية والإمارات والبحرين" مقاطعة قطر، إلا أنه يتحايل على القوانين الدولية وقواعد اللغة لينشر أكاذيبه، ولا يلبث مفكرو وأكاديميو قطر يستخدموا نفس المصطلح، والذي إن دل يدل على حصار الدولة فعليًا حتى لا يستطيع رئيسها الخروج من قطر.
المعاني اللغوية والقانونية لكلمة "حصار"
معنى مصطلح "حصار" قانونيًا، هو إحاطة دولة إحاطة تامة بحرًا وجوًا وبرًا ومَنع أي اتصال تجاري أو خارجي بها، ووفقًا للقانون الدولي، فإنه ليس لأي بلد الحق في إعلان الحصار إلا من خلال قرار صادر عن مجلس الأمن، بحسب البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
معنى مصطلح "حصار" لغويًا، في معجم المعاني الجامع، هو الموضع الذي يُحصر فيه الإِنسان، وقسمه المعجم لثلاث أنواع، حِصار اقتصاديّ، ويراد به التّضييق اقتصاديًّا على بلد من البلدان بمختلف الوسائل، وحصار بحريّ، لمنع وصول المُؤَن والذّخائر إلى موانئ العدوّ عن طريق البحر في وقت الحرب، و حصار عسكريّ، ويشمل، إحاطة الجيوش للمدن أو الأهداف العسكريّة، وقطع وسائل الحياة والاتِّصالات عنها؛ لدفع أهلها إلى الاستسلام.
9 دلالات تفند أكاذيب قطر
توجد 9 دلالات ومؤشرات حية، تدل على كيف يروج نظام الحمدين لأكاذيبه، والأدهى من ذلك كيف يناقض نفسه، وعقب كل مؤشر، السؤال الذي يُطرح هو، كيف يكون حصارًا؟
الدلالة الأول: أكاديمي قطري وتفكير Don’t mix
الدكتور محمد المسفر، الأكاديمي والكاتب القطري، خرج الأسبوع المنصرم، عبر شاشة تلفزيون قطر الرسمي، لينقل رسالة تهديد " تنظيم الحمدين" للقبائل القطرية بالإبادة واستخدام القنابل والطائرات الحديثة، ليؤكد نموذج التناقض الذي يسيطر على تنظيم الحمدين ومؤيديه، ففي مقال له نُشر بجريدة "الشرق" القطرية الثلاثاء، بعنوان "ثلاث محطات خليجية تستحق الاهتمام"، أخذ في استخدام مصطلح "الحصار" الذي يروج له تنظيم الحمدين منذ بداية الأزمة مع الرباعي العربي في يونيو الماضي.
في ذات الوقت يقول المسفر فى مقاله: "مقاطعة قطر لا تعني حصارًا كما يذكرون، أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني خرج إلى خارج حدود دولة قطر مرتين، والحصار الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي ما برح مفروضًا على بلاده"، مشيرًا إلى الجولتين الخارجيتين التي قام بها الأمير القطري، إحداهما تجري حاليًا إلى دول جنوب شرق آسيا - ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا -، هذا إلى جانب زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72.
الثانية: افتتاح ميناء حمد
في 5 سبتمبر، افتتح"تميم"، ميناء حمد، الذي وصفته وزارة المواصلات والاتصالات القطرية بأنه "واحدًا من أكبر الموانئ في منطقة الشرق الأوسط".
الثالثة: زيارة تركيا
في 14 سبتمبر الماضي، التقى أمير قطر، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أول زيارة رسمية يقوم بها إلى الخارج منذ اندلاع أزمة قطر مع الرباعي العربي في يونيو الماضي.
الرابعة: زيارة فرنسا
في 14 سبتمبر الماضي، التقى "تميم" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وطالبه برفع الحصار عن قطر، الأمر الذي استجاب له "ماكرون"، فدعا عقب اللقاء لرفع الحصار بأسرع وقت ممكن، مشيرًا في بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، إلى أن فرنسا تؤكد رغبتها في القيام بدور نشط لدعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.
الخامسة: زيارة ألمانيا
فى 15 سبتمبر، التقى تمام بـ "أنجيلا ميركل" المستشارة الألمانية، في برلين، وتناول الأزمة الخليجية واستعداد بلاده للجلوس إلى طاولة الحوار، في حين أعربت ميركل عن دعمها الوساطة الكويتية والجهود الأمريكية لحل الأزمة.
السادسة: خطاب الأمم المتحدة
في 19 سبتمبر الماضي، ألقى تميم بن حمد أمير قطر كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 التي انعقدت في نيويورك.
السابعة: الحجاج القطريون
عقب انتهاء موسم الحج أغسطس الماضي، أعلن مستشار العاهل السعودي، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن عدد حجاج قطر هذا العام بلغ 1546 حاجًا، مقارنة بـ1210 حجاج العام الماضي، أي بزيادة قدرها 336 حاجًا.
الثامنة: افتتاح 5 خطوط ملاحية جديدة
في أغسطس الماضي، افتتحت قطر 5 خطوط بحرية بين موانئ قطر من جهة، ودول تركيا، والكويت، وسلطنة عمان، والهند، وباكستان من جهة أخرى، الأمر الذي يكشف أكاذيب الحصار التي تدعيها.
التاسعة: الجولة الأسيوية
بدأ "تميم"، منذ عدة أيام جولة لعدة دول أسيوية، لعقد اتفاقيات سياسية وتجارية معها تشمل ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة.
اقرأ أيضًا:
تفاعلي| "سيوف العدل" في قطر تخرج من غمدها لمحاربة "تنظيم الحمدين"