فيديو| انفصام نظام الملالي.. طهران تهاجم السعودية وتتغافل حقوق الإيرانيات
تحقق المرأة السعودية يومًا بعد يوم مكاسب حقيقية تعزز من حقوقها وتعبر عن أمالها بالمزيد من الإصلاحات آخرها كان قرار السماح باستخراج رخصة قيادة للسيارة بالمملكة مطلع الشهر الماضي، والذي أشادت به صحف ومواقع عالمية معتبرةً إياه دعمًا لحقوق المرأة، خاصة بعد تواجد العائلات السعودية للمرة الأولي في ستاد الملك فهد في إطار الاحتفالات باليوم الوطني السابع والثمانين.
ورغم ذلك خرجت الدوحة والإخوان وحلفائهما في طهران بتصريحات معادية لتلك الخطوة السعودية الجريئة، من قبيل أن "دوافع الرياض إرضاء الإدارة الأمريكية"، زاعمين أن "هذا القرار سياسي لتغطية الانتهاكات بحق المرأة السعودية"، على حد قولهم.
#كشفت_لنا_ازمه_حصار_قطر نساء شريفة حلفاء #قطر pic.twitter.com/fTge3tmTEw
— Ahmed obaid (@alsyaaf) 9 أكتوبر، 2017
وفي هذا الصدد، تداول رواد موقع التدوينات القصيرة، تويتر مقطع فيديو يبدد تلك المزاعم الثلاثية، بعد أن لخص معاناة المرأة الإيرانية في ظل ولاية الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حيث بلغ عدد النساء اللاواتي تم إعدامهن في السنوات الأربع من فترة ولايته الأولي، حوالي 75 امرأة، بينما لا يزال سن الزواج المعمول به هو 13 عامًا، وكذلك في سن أصغر حال سماح قاض بهذا الأمر.
وأظهرت احصائيات في مارس 2016، أن نسبة البطالة بين الشابات الإيرانيات بلغت نحو 42%، وكانت فرص الحصول على عمل للمرأة الإيرانية هي الأقل عن أقرانها في أفغانستان المجاورة، والتي تعاني ويلات الحرب، فيما انخفض معدل النساء العاملات، ولديهن تأمينات ضمان اجتماعي إلي 100 ألف امرأة بعد أن كانت النسبة 300 ألف.
وأشار تقرير منظمة "العفو الدولية" الصادر في عام 2017، إلي أن المرأة الإيرانية لاتزال تتعرض لضغوط "التمييز القانوني"، فيما يتعلق بالزواج والطلاق وتربية الاطفال والميراث، و لم يبتعد التمييز ضد المرأة داخل إيران عن البرلمان هناك، بعد أن شبه النائب الإيراني، ناد قاضي بور، في عام 2016، النساء الناجحات في الانتخابات البرلمانية بالثعالب والقردة، قائلًا أنه "لامكان لهن في البرلمان". خاصة وأن البرلمان الإيراني صادق في العام الأول لحكم روحاني على مشروع قانون يسمح للجرال بالزواج من بناتهن بالتبني بعد بلوغهن سن 13 عامًا.
وأشار الفيديو إلى أوضاع النساء المعارضات للنظام الإيراني السيئة مثل زهرة راهنفورد زوجة زعيم المعارضة الإيرانية، مير حسين موسوي، المتواجدة رهن الإقامة الجبرية دون توجيه اتهام لها منذ العام 2011، وصعوبة حصولها على رعاية طبية.
وفي السياق ذاته، تحظر السلطات الإيرانية دخول الفتيات والنساء لمدرجات البطولات الرياضية مثل كرة القدم والطائرة، وكذلك التضييق على وسائل الإعلام الخاصة بشؤون المرأة كإغلاق مجلة "زنان امروز"، المهتمة بدعم حقوق المرأة.
اقرأ أيضًا
أبرزها "الجارديان ورويترز".. إشادة عالمية بدعم المرأة في السعودية