تداول عدد من رواد موقع التدوينات القصيرة، "تويتر" في إمارة قطر صورة تظهر بها لافتة باللغة الفارسية بعنوان "خيابان بني تميم" أي شارع "بني تميم"، لما يبدو أنه أحد الشوارع داخل إيران، مهللين بهذه التسمية لكونها مرتبطة بمسمي قبيلة أمير قطر الحالي، تميم بن حمد آل ثاني، وذلك ظنًا منهم أنها بادرة طيبة من جانب النظام الإيراني بعدما توطدت العلاقات بين الدوحة وطهران على خلفية أزمة الإمارة الخليجية مع الجوار الخليجي والعربي إثر ثبوت تورطها في دعم الإرهاب.

وبالبحث سرعان ما تبين أن إطلاق تسمية القبيلة العربية "بني تميم"، والتي تعود جذورها إلي دول الخليج وأجزاء من العراق، على هذا الشارع الواقع في مدينة "بوشهر"، عاصمة محافظة "بوشهر" في جنوب إيران على الساحل الشرقي للخليج العربي تسبق ظروف أزمة الدوحة مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بسنوات، وليست مرتبطة اطلاقًا بالعلاقات الوطيدة بين قطر وإيران، والتي كانت آخرها زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف إلي الدوحة ولقاءه أمير قطر، تميم بن حمد سعيًا لتطوير العلاقات الثنائية على حساب مصالح دول المنطقة.

شارع بني تميم / خيابان بني تميم .
يقع هذا الشارع في قرية بمحافظة بوشهر في إيران .#شؤون_إيراني pic.twitter.com/qwU4DB8Muu

— إيران بانوراما (@Iranpanorama) 9 فبراير، 2014

التهليل القطري بمثل هذه النوعية من التغريدات المفبركة ليس جديداً في ظل استجداء النظام القطري بالنظام الإيراني منذ اندلاع أزمة الدوحة، مطلع يونيو الماضي، مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب "مصر، السعودية، الإمارات، البحرين"، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، إثر ثبوت تورطها في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية بالمنطقة.

اقرأ أيضًا

في ضوء تراجع فرص مرشحها.. كيف تحارب قطر مشيرة خطاب في سباق اليونيسكو؟