صرح الإعلامي السعودي، عبدالعزيز الخميس، أن قطر متمثلة في تنظيم الحمدين حاولت كثيرًا التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي من أجل خدمة أجندتها وأنفقت المليارات في سبيل ذلك.

 وأكد: "يخدعون المتابعين بوجود دعم حقيقي وإيجابي ودائم لقضية يختارونها ضد غيرهم، ويغلفونها بأغطية إسلاموية هدفها مس شغاف قلوب المتدينين البسطاء".

واستطرد في تصريحاته على حسابه الرسمي على تويتر، بأن تنظيم الحمدين حاول أن يستخدم مناصري الإخوان والليبراليين ودمجهم في مشروع واحد قطري يهدف إلى زعزعة الاستقرار داخل الدول العربية ولكنه سرعان ما وجد أن الطرفين بينهم خصومة بالغة.

وأكد الخميس أن تنظيم الحمدين استخدم الليبرالين في مصر لترويج فكرة شرعية حكم الإخوان المسلمين، ولكن سرعان ما فشلت تلك الاستراتيجية.

وتعليقًا على الدمج بين مشروع القرضاوي ومشروع عزمي بشارة أوضح: "أصطدم مشروع عزمي ومشروع قرضاوي داخل قطر.. وقع صانع القرار في الدوحة في متاهة بين أن يمضي كإسلاموي قذر أو عروبي مشبوه. هنا بدأ التخبط والتيه".

وأوضح أن عزمي بشارة هدف إلى تحقيق مشروع ليبرالي عروبي يضم الإسلاميين، ولكن هزمه مشروع يوسف القرضاوي على مواقع التواصل الاجتماعي تحديدًا.

وأشار إلى أنه بمجرد أن بدأت المقاطعة العربية حاول تنظيم الحمدين مواجهة ذلك الصراع من خلال مواليين قطريين أقوياء، ولكنه أخفق في ذلك، ونجحت دول المقاطعة في المقابل في حشد الوطنيين لمواجه أجندة قطر - بحسب تعبيره -.

 وأكد أن تنظيم الحمدين حاول استغلال قضايا داخلية في الدول الأربعة لصالحه، ولكنه سرعان ما أنهك على الجبهة الداخلية في قطر من خلال إخفاقاته.

اقرأ أيضًا..

الانتهاكات ضد المعارضين.. رابط مشترك بين قطر وإيران

"سبتمبر الأسود" صفحة فاضحة لتاريخ إرهاب "الحمدين"