"العيد فرحة" مصطلح يستخدم في الأغانى وبين الأشخاص خلال فترة الأعياد، وتلك حقيقة بالفعل، فهناك الكثير والكثير من فوائد العيد النفسية، والتي يوضحها الدكتور عماد مجدي، أخصائي الأمراض النفسية والعصبية، قائلا "العيد من الأوقات التي تجعل الإنسان يشعر بالسعادة والاسترخاء، وله العديد من الفوائد ومنها:

الرغبة في العطاء

الأعياد تعزز لديك الشعور والرغبة في العطاء، ومساعدة المحتاجين والفقراء مما يجعلك تشعر بسعادة أكبر.

الإجازة

الجميع يعمل لفترات طويلة، وقد لا يستطيع الحصول على أجازة كاملة، إلا أن خلال الأعياد يضمن الإنسان أنه لن يزعجه أي شخص بخصوص العمل، والتالي تبعث فكرة الراحة والهدوء والاسترخاء والتي تظهر على نفسية الإنسان.

الابتعاد عن الضغوط

الراحة والهدوء تساعد الأشخاص على الابتعاد عن المشاكل والضغوط والخلافات، والاستمتاع بفترة الأعياد، من خلال التنزه والخروجات، والتعامل بمحبه وود مع الأفراد المختلفين.

اللقاء الأسري

خلال الأعياد تزداد اللقاءات العائلية والأسرية والأصدقاء، مما يشجع على إضفاء جو من المرح والسعادة واستعادة ذكريات الماضي، وتخطي الخلافات والمشاكل الأسرية والاستمتاع مزايا العيد.

التواصل

نتيجة لاختلافات البشر قد يحدث بعض الخلافات والمشاكل، وخلال فترة الأعياد تختفي المشاكل وقد نحاول التواصل مع أشخاص لم نتحدث معهم من فترة.

كسر الروتين اليومي

تفرض علينا ظروف العمل  ضرورة إتباع روتين يومي من الاستيقاظ صباحا والذهاب إلى العمل ثم العودة وتكرار اليوم مرة أخرى لكن خلال فترة الأعياد يمكننا أن نكسر ملل الروتين اليومي من خلال التنزه أو الراحة، أو التوقف عن العمل نهائيًا.