كل ما تتناوله الأم المرضعة يؤثر في صحة الطفل، فقد يصيب نوع طعام معين تناولته الأم الرضيع بأعراض الحساسية أو تقلصات المعدة والانتفاخات التي تجعله عصبيًا.

لذا يقدم الدكتور أنطونيو فان، طبيب الأطفال وحديثي الولادة، 6 أطعمة يجب على الأم تجنبها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وهي: 

1- المكسرات: 

تعد المكسرات من أكثر أنواع الطعام المثيرة للحساسية، والتي قد تكون خطرة أحياناً على حياة البالغين، لذا في حال تناولك لطعام يحتوي على المكسرات أثناء فترة الرضاعة، حاولي أن تميزي ظهور أي أعراض للحساسية على طفلك كالطفح الجلدي ووجع البطن.

وفي حين كان ذلك صحيحًا، استشيري طبيب أطفالك، خاصة أن معظم أنواع الحساسية تبدأ منذ الشهور الأولى بعد الولادة.

2- الأسماك:

يشكل تناول الأم المرضعة لبعض أنواع الأسماك مثل سمك القرش تأخرًا في النمو العقلي للطفل الرضيع، لاحتوائها على مادة الزئبق التي تنتقل للطفل عن طريق حليب الثدي، ويمكن للمرضعة تناول أنواع أخرى من الأسماك مثل السالمون أو الروبيان.

3- الأطعمة المسببة للغازات:

كالخضروات المسببة للغازات مثل: الفلفل والكرنب والقرنبيط، وغيرها من الألياف التي قد تسبب ظهور إصابة الطفل بالغازات والانتفاخات. 

4- المشروبات التي تحتوي على الكافيين:

كما تشعرك القهوة وغيرها من المشرويات الغنية بالكافيين عزيزتي المرضعة بالنشاط وتمنحك الشعور بالطاقة بحيث لا تشعرين بالحاجة إلى النوم، فإن ذات الأحاسيس ستنتقل إلى طفلك الرضيع.

يوجد الكافيين أيضاً في مشروبات أخرى كالشاي والصودا، لذا تجنبي تناولها لتحافظي على انتظام مواعيد نوم طفلك. 

5- الثوم:

إن المذاق المميز الذي يضيفه الثوم للأطباق هو السبب في امتناع طفلك عن تناول حليب الثدي بشكل نهائي، ما يؤدي لشعوره بالجوع والمرض، لذا تناولي الثوم قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من موعد إرضاع طفلك.

6- الحمضيات:

كما هو الحال مع المكسرات، قد تسبب الحمضيات مثل البرتقال والليمون والجريب فروت إصابة طفلك بالحساسية وأعراض أخرى مثل الطفح الجلدي وتهيج المعدة.

اقرأ أيضاً: زيادة الطول والسمنة المفرطة.. من أسباب الإصابة بسرطان البروستاتا