التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 10:39 ص , بتوقيت القاهرة

مصور يحول الأشخاص إلى كائنات بحرية

مصور يحول الأشخاص إلى كائنات بحرية


السلام والصمت وأحيانا الغضب .. دول أبرز صفات ممكن تطلقهم على البحر وده اللي بيخلي ناس كتير تقلق من البحر وتخاف منه .. لكن في نفس الوقت في ناس تانية عندها القدرة والشجاعة انها تقرب منه وتحضنه وتحبه وتطلع منه فن .. جايز عشان تبين جوانبه الخفية وتظهر جماله للناس .. جايز نشوفه بصورة جديدة متخطرش على بالنا .. زي المصور إنريك أدريان جين اللي قرر يخوض تجربة جديدة يثبت فيها إن الإبداع ملوش حدود سواء في البر أو البحر .. ونقدر نقول أنه بصوره أثبت ان سكان البحر مش لازم يبقوا سمك ممكن كمان يبقوا بني أدمين .. وانه من كتر إندماجهم مع الماية مش هتفرقهم خالص عن سكان البحر وهتفتكرهم كائنات بحرية بتعيش ف المية .. كأنه حولهم  بعصاية سحرية لكائنات بحرية ف لحظة .. هي كل عمر لقطة التصوير بالكاميرا بتاعته .. مش أكتر.


لذة


حرية


الغضب


عاش المصور إنريك في جزيرة على البحر المتوسط أسمها " مينوركا" .. وده اللي خلاه يتربى ويكبر في البحر فتعلم منه كتير .. وده برضة اللي خلاه لما كبر تخصص في الفن والتصميم .. وإحترف فن التصوير الفوتوغرافي.


النهاية


قوة


العالم الموازي


ترقب


إلى الا نهائية وما بعدها


 وجود إنريك خارج دوشة المدينة وجنب البحر خلت دماغه صافية وبتلمع وجاهزة للإبداع .. عشان كده فكر في اسلوب جديد من التصوير تحت الماء .. فبدأ ياخد صور تلقائية وعشوائية لناس وهما بيعوموا في البحر عشان يبين التفاعل بين الإنسان والسمك والبحر.


البعد عن الواقع


وحده


رقص للنهاية


الهدف


 


الصور كلها تحس فيها بمشاعر الهدوء والسلام والصمت وممكن رهبة وحبة أمل اننا ف يوم نبقى كائنات بحرية.. نتمنى تعجبك


ولو محصلش فحقك علينا وإضرب التراكات دي دلع بيها ودانك يمكن تاخدك لجو البحر ويمكن تسببلك حبة سلام .