تعيش الإعلامية المغربية مريم سعيد، حالة سيئة في الوقت الراهن، لا سيما بعد الهجوم الحاد الذي شنه خطيبها كريم الظريف عليها، قبل إقامة حفل زفافهما بـ3 أيام فقط، والتي وصلت إلى حد التجريح بالألفاظ والطعن في أخلاقها.

ففي الوقت الذي كانت تحتفل فيه مريم سعيد مع أصدقائها بتوديع العزوبية والدخول إلى عش الزوجية، فاجأت "مريم" المدعوين عبر رسالة على "الواتساب" بتأجيل موعد زفافها إلى أجل غير مسمى، والذي كان من المقرر إقامته يوم 7 أبريل الجاري، بسبب تدهور صحة والدها بشكل مفاجئ.

وأكدت في رسالتها، قائلة: "أعزائي وأصدقائي مع الأسف الشديد، أعلن تأجيل عرسي يوم 7 أبريل بسبب الوضع الصحي لوالدي، الذي تدهورت صحته في اليومين الماضيين، آملين من العزيز الحكيم أن يشفيه، المرجو الدعاء وتقبلوا اعتذاري ومودتي".

لكن خطيبها كريم الظريف، خرج عن صمته ليعلن عن الأسباب الحقيقة وراء إلغاء الزفاف، وأكد عبر حسابه على موقع "إنستجرام"، قائلاً: "أعتذر (ليس حقاً) عن إلغاء حفل زفافي وخطة الزواج بأكملها وخلافاً لما تم تداوله، فإنه لا علاقة له بصحة الأسرة بل بالأخلاقيات، أتطلع إلى فصل أفضل وأكثر نظافة في حياتي القادمة". 

وآثارت هذه الرسالة جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه غير لائق تكذيبها ونشر أسرارهما في العلن والطعن في أخلاقها، وتلك الرسالة هي ما دفعت "مريم" بدورها للإعلان عن فسخ الخطوبة وإلغاء مشروع الزواج بشكل نهائي، عبر حسابها الخاص على موقع "إنستجرام".

وقامت "سعيد" بحذف كل الصور التي جمعتها بخطيبها السابق كريم الظريف من جميع حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضاً صور حفل توديع العزوبية.

وكانت "مريم"، قد أعلنت في فبراير الماضي، عن خطبتها على رجل الأعمال الأمريكي من أصل مغربي كريم الظريف، بعد قصة حب دامت أكثر من 7 سنوات من خلال برنامج "ET بالعربي".