كتب- أشرف بيومي:

قال الفنان فارق الفيشاوي، إن السبب في تعافيه من الإدمان وجود صداقة بينه وبين الكاتب الصحفي صلاح منتصر، الذي شجعه على ذلك، إضافة إلى نجله الفنان أحمد الفيشاوي الذي كان يراني في حالة غير طبيعية واشتكى لوالدته فاتخذت قرارا بذلك، مؤكدا أنه لا توجد امرآة تستطيعه تحمله لأنه رجل فوضوي.

وأضاف خلال لقاؤه بالإعلامي نيشان، ببرنامج "ولا تحلم" على شاشة "الحياة 2"، أنه يعتز باعترافه بخطائه وقتما تعاطى المخدرات، منوها إلى أن العديد من زملائه اتصلوا به لتهنئته بذلك، مؤكدا على عدم عودته مرة أخرى لتعاطي أية مخدرات. وطالب الفيشاوي أن يكون هناك صداقة وصراحة وحرية بين الأهل والأبناء لأن من يتعاطى سيظهر عليه ذلك في عدم الإتزان والاختلاف في السلوك، لذا يجب التعامل بحذر معهم.

وأكد الفيشاوي أن طليقته سمية الألفي، لها الفضل الأول في تربية أولادهما الذين عاشوا معها أطول مما عاشوا معه، موجها الشكر لها على تربيتها لرجال حقيقية. وأضاف أنهم انفصلوا بعد 13 عاما من الزواج، وقال نحن الآن أصدقاء حقيقيين وبيننا ود وتراحم ولا بد أن نفطر سويا أول يوم رمضان من كل عام ونتقابل أول يوم العيد. وأضاف أنه تزوج مرتين بعد سمية ولم يجد مثلها، مضيفا أنه "مش بتاع زواج، لأنه متعب وفوضوي وغير منظم في حياته ولكنه دقيق في عمله ولذلك لن تستطيع أي امرآة أن تتحمله".

وأكد الفيشاوي أن "عينه زايغة" وأن ابنه أحمد أخذ منه تلك الجينات، بينما ابنه الأصغر عمر هو الحكيم الطيب الذي يأخذ أية موضوع بعقلانية شديدة ويمتلك جميع مفاتيحنا ويستطيع تجميعنا وتهدئة الأمور بيننا إذا كان هناك أية خلاف.

وفي نفس السياق، مزح الفيشاوي من مشهد القبلات في السينما، قائلا: "إنه يكون بينه وبين البطلة لوح زجاجي، وهو ما حاول إقناع زوجته الثالثة بذلك إلا أنها حضرت التصوير وسألته عن اللوح الزجاجي"، مضيفا أنه تعلم التعاون الجميل المحدود في عالم التمثيل وأن يكون نظيفا أمام الكاميرا لأن العلاقة إنسانية وليست تمثيل فقط. وأوضح أن الفنان يدخل مشهد التقبيل وهو يعلم أنه يؤدي عملا لا غير، إضافة لوجود العديد من الناس حوله، مشيرا إلى أن أفضل مشهد حميمي أداه وبه قبلة، كان بينه وبين الفنانة نادية الجندي في أول أفلامه "الباطنية" وكان مشهد مقنع جدا -على حد تعبيره-.