أسفرت الدراسات العلمية التى أجراها فريق من العلماء الأمريكيين عن وجود علاقة بين العملية القيصرية وخطورة الإصابة باضطراب فى الجهاز المناعى والتمثيل الغذائى لدى المولود.

وكان فريق العلماء قد تابع لمدة 30 يوما تطور مجموعة الميكروبات فى فم وأمعاء وجلد المواليد الجدد عن طريق عملية القيصرية، حيث تبين أن هناك اختلافا بين الميكروبات التى وجدت لدى أطفال القيصرية وبين المواليد بالطريقة العادية.

ويرجع السبب فى ذلك إلى أن السائل المهبلى للأم التى تضع مولودها عن طريق العملية القيصرية ينقل بعض ميكروبات الأم إلى المولود حيث وجدت علاقة بين هذه العملية وخطورة تعرض المولود إلى اضطربات الجهاز المناعى والتمثيل الغذائي.