لماذا هدد بليغ حمدي وجدي الحكيم بالسجن خلال حرب أكتوبر؟
محمد مختار
الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 06:49 م
روى الإعلامي وجدي الحكيم الذي كانت تجمعه صداقة قوية بالموسيقاربليغ حمدي، أنه في يوم 6 أكتوبر 1973، توجه بليغ وزوجته المطربة الجزائرية وردة، والشاعر عبدالرحيم منصور، إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون لتسجيل أغاني للحرب.
ويضيف الحكيم: "ولكن الأمن منعه من دخول المبني لأسباب أمنية بسبب الحرب، فانفعل بشدة وتشاجر معهم، ونزل إليه وحاولت تهدئته، فهددني قائلا: هعملك محضر في القسم يا وجدي، عشان مش عايز تخليني أدخل أعمل أغاني لبلدي. وكتب تنازلا عن أجره وأجر وردة، وأكد أنه سيدفع أجر الموسيقيين من جيبه، وبعد أن توسطت أنا وبابا شارو، لدى وزير الإعلام عبدالقادر حاتم، سمحوا له بالدخول إلى المبنى، وسجل بليغ يومها أغنيتي (على الربابة بغني)، و(بسم الله)".
لا يفوتك