التوقيت الإثنين، 04 نوفمبر 2024
التوقيت 11:47 م , بتوقيت القاهرة

من سارق الأغنية الملحن أو الموزع

الأغنية عمل فني متكامل من كلمات واللحان وتوزيع وكل شخص مسئول عنه ما يصنعه في الأغنية ،معتطور التكنولوجيا سهولة الوصول الى الأغاني الأجنبية بطريقة سريعة ،أصبح من السهل التعرف على الأغاني المسروقة ،ولكن هناك دائماً خلط بين اللحن والتوزيع ،فهل ما سرق من الأغنية هو اللحان أو التوزيع ؟ ،لكي يتم الاجابة على هذا السؤال يجب أن نتعرف على الفرق بين اللحن والتوزيع. 


الفرق بين اللحن والتوزيع الموسيقي.


اللحن هو عمل نغمه موسيقية لكلمات الأغنية بدون تدخل الالات الموسيقية كأنك تستمع الى مطربك المفضل وهو يغني الأغنية صولو بدون عزف موسيقي في حفلة من الحفلات الجماهيره ،والملحن هو من يحدد إذا كانت الاغنية ستحمل الطابع السريع أو الرومانسي أو الدرامي ،وهو أيضا من يحدد الشكل والطبقة التي سيستخدمها المطرب في الاغنية.


 



ثم يأتي بعد ذلك دور الموزع الموسيقي بعد أن يستمع الى الكلمات والإلحان ليدخل عليها الموسيقي المناسبه ويقسم الأغنية الى مقامات ويقوم على أساسها باختيار الالات الموسيقية المناسبة للأغنية مثل أن تبدأ الأغنية بعزف منفرد من الجيتار أو البيانو ثم الطبلة والناي وكل الالات الموسيقية التي تحملها الأغنية الموزع الموسيقي هو المسئول عنها والمسئول أيضا عن اختيار العازفين وعمل البروفات قبل تسجيل الأغنية.



سرقة لحن أو توزيع.


كيف نتعرف أن المسروق لحن أو توزيع


لمعرفة أن اللحن هو ما سرق يتم الاستماع الى أداء المطرب فقط للأغنية ومقارنته بأداء المطرب الآخر صاحب الاغنية الآخرى ،إذا تشابه الأداء بين الاثنين فهذا لحن مسروق ،كما حدث في أغنية شيرين وجدي "كل ده" ،وأغنية حسين الجسمي "بشرة خير".


لمعرفة التوزيع الموسيقي يتم الاستماع الى موسيقى الأغنية فإذا تشابهات المقامات والالات الموسيقية في الأغنيتين فهذا سرقة توزيع موسيقي ،مثل أغنية عمرو دياب "بعترف" والتي سرق التوزيع الموسيقي من أغنية مارك آنثوني ـ"ماي بايبي يو".



احياناً يتشابه التوزيع الموسيقي ولا يحسب سرقة لأن في التوزيع يوجد جمل موسيقية ثابتة متعارف عليها مثل استخدام موسيقى المقسوم وهي موسيقة مصرية 100% وموسيقى تانجو فلا نقدر أن نقول أن أغنية نوال الزغبي "طول عمري" مسروقة لأنها تحمل توزيع موسيقى التانجو.  



أشهر السرقات.


الملحن عمرو مصطفى هو أكثر ملحن يثار حول أعماله الجدل ،فتم إتهامه أكثر من مره بسرقة الحان من الخارج مثل ما حدث في أغنية فيلم مرجان أحمد مرجان وأغنية شاكيرا ،وهو دائم الرد بأن أعماله هي من تسرق وخصوصاً أعماله مع عمرو دياب ،وأن إسرائيل قامت بسرقة أعماله وغنائها وأنه ليس بسارق.



وإيضاً يوجد سرقة لألحان عمرو مصطفى من الخارج وخصوصاً لأغاني عمرو دياب في التوزيع والألحان.