انتشرت في السنوات الأخيرة تسريحات شعر يعود أصلها للفراعنة، "دوت مصر" يرصد تسريحات الشعر من بوب مارلي إلى شاكيرا..

راستا

قدمت جامعة مانشيستر دراسة عن شعر 12 مومياء فرعونية، وتوصلت لأن الفراعنه هم أول من استخدم "الجيل" لتثبيت شعرهم، وأول من استخدموا الشعر المستعار (الباروكة) التي كانت في بعض الأسر شرطا للزواج.

وأكدت الدراسة أن أصل تسريحة "الراستا" يعود إلى الفراعنة المصريين حيث وُجد صور على بعض الآثار الفرعونية لهذه التسريحة.

ثم بعد ذلك ظهرت "الرستفارية" وهي ديانة بدأ الدعوة لها في جامايكا عام 1930 من قِبل العُمال والمزارعين السود، ارتبط أتباع تلك الديانة بشكل معين لشعرهم وهو ما أطلق عليه بعد ذلك "الراستا"، وكان من أسباب اختيارهم لذلك الشكل هو توضيح الفرق بين الشعر الأشقر الناعم وبين شعرهم الاسود المجعد.

وكان أشهر معتنقي تلك الديانة هو الفنان "بوب مارلي" والذي كان له الفضل الأكبر في انتشارها في العالم، فقد وصل تعداد معتنقي تلك الديانة في عام 2000 إلى مليون ريستفاري حول العالم.

يعتبر الكثير أن بوب مارلي مات ضحية للرستفارية، حيث أصيب إبهام قدمه بمرض جلدي أوجب قطع هذا الإصبع، لكن ديانة الرستفارية تعتبر الجسد البشري مقدسا وتحرم قطع أيا من أعضاء الجسم، فرفض مارلي أن يخالف ديانته فتدهور حاله وتوفي بعد معاناة مع مرضه.

وحتى الآن مازالت تسريحة راستا "لوك" مميزة لنجمات عالميات مثل شاكيرا، وأيضا يظهر بها نجمات الفن العربي مثل المغنية يارا وهيفاء وهبي     

الكيرلي

اختلف شكل تسريحة الكيرلي علي مر التاريخ، فكان بداية ظهورها خلال عام 1910، فقد ظهرت بها الممثلة العالمية لورا كارميكل في عمل درامي يحكي عن تلك الحقبة.

وفي عام 1935 ظهرت بطلة فيلم Man From Yasterday كلوديت كلبرت بشكل جديد للكيرلي.

وخلال فترة الثلاثينات والأربعينات،  قدم فنانات عالميات أشكالا مختلفة للكيرلي مثل الفنانة جين هارلو ولورا بكال ومن بعدها مارلين مونرو وغيرهم من الفنانات العالميات رواد الموضة في العالم.

جين هارلو

لورين باكال

حتى ظهر لنا الكيرلي في ثوبة الجديد خلال التسعينات من خلال الفنانة جوليا روبرتس وويتني هوسن الذين أعادوا تقديم الكيرلي بموضة مختلفة.

وفي عام 2000، لم يندثر الكيرلي بل أصبح من التسريحات المفضلة للكثير من نجمات العالم ممثلات ومغنيات مثل سارا جيسيكا باركر وبيونسيه.

داتش بوب

منذ عام 1921 انتشرت تسريحة الداتش بوب والتي تبنتها الممثلة الأميريكية ماري ثيرمان، وهي نفس قصة الشعر التي ظهرت بها بطلة فيلم Amélie الفنانة الفرنسية أودري تاتو في عام 2001.

ألا جرسون

كانت الرواية الفرنسية "la Garconne" التي صدرت خلال عام 1920 هي بداية وجود تلك القصة، والتي قُدمت في أكثر من فيلم سينمائي، حيث تحكي الرواية عن بنت تحارب أحلام أهلها الذين يتمنوا فقط أن تتزوج، فتتمرد عليهم وتخرج للعمل وتقص شعرها ترسيخا لفكرة أنها لا تختلف عن الولد في المجتمع.

ولكن هذه التسريحة انتشرت مؤخرا بعد ظهور نجمات عالميات بها مثل آن هاثاواي وسكارلوت.