قال الإعلامي مصطفى بكري، اليوم الجمعة، إن زميله الإعلامي أحمد موسى بخير، مضيفا "ربنا معاه في أزمته، والرجل في النهاية متهم في قضية نشر، ولا أحد يسأل عليه، ولا كأنه موجود على الإطلاق، على الرغم من أنه عارض كثيرا حبس الصحفيين".

ووجه بكري، خلال برنامجه حقائق وأسرار، على شاشة صدى البلد، تساؤلا لنقابة الصحفيين، لماذا هذا الموقف الضعيف الخاص بأحمد موسى، هل أحمد موسى ثقيل على القلب؟، مشددا على أن موسى معرض للحبس ولكن أين دور نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة؟.

وتساءل بكري "أين دور منظمات المجتمع المدني غير الممولة في قضية الإعلامي أحمد موسى؟، موضحا أنه لا يشرّف موسى أن تدافع عنه منظمة مجتمع مدني ممولة من الخارج، وهو ضدها من الأساس.

وأشار بكري إلى أن قضية موسى شغلت الرأي العام خلال الأيام الأخيرة، مضيفا "قلوبنا جميعا مع أحمد موسى حتى لو مختلفين معه، وهذا لا يجعلنا نقف مبتهجين أو فرحين حتى نعي خطورة الموقف الحالي، والجميع يحترم أحكام القضاء المصري ولا يوجد شخص يستطيع أن يشكك فيه، وموسى سيقف في لحظة ما في القفص أمام القاضي وسيصدر القرار العادل، ولكن الجميع يثق في القضاء وأحكامه العادلة، وياريت محدش يشمت فيه".

وكانت محكمة جنح مستأنف مدينة نصر أيدت، في مايو الماضى، قضت بحبس الإعلامي أحمد موسى، سنتين لإدانته بقذف أسامة الغزالي حرب، بعد رفض الطعن المقدم منه.