إسلام سالم عريس قدم لوالدته أجمل مفاجأة ليلة زفافه، ألف أغنية خاصة لأمه وغناها لها ليلة زفافه تعبيرا منه عن مدى حبه وتقديره لما قدمته له، وجاءت الأغنية بعنوان «شكرا يا أمى».

وبعد الزفاف نشر العريس مقطع الأغنية على حسابه عبر تويتر معلقاً "مفاجأة فجرتها يوم زفافي".

وأثار إسلام التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي منها، لماذا تحرج العروس هكذا، هذه ليلتها؟، وأن هذا فرح وليس عيد أم، وكثير من التعليقات التي لم تستفز العريس.

وجاء تعليق المذيع وائل الأبراشي في برنامج العاشرة مساء، عن ما فعله إسلام، قائلا "تقليعة جديدة"، وأنه سفه من مشاعر زوجته تجاه أمه، ورد العريس على حسابه على فيس بوك تعليقا عليه.

وعندما تحدثنا إليه عرفنا بأن إسلام سالم محامي مصري ذو الثلاثين عاما، يعمل شاعرا غنائيا منذ سنوات، ولكن في إطار ودي بين الأهل والأقارب، فهو يعيد كتابة كلمات الأغاني ويؤلف أخرى جديدة، وهذا كله لمن يحبهم.

لمذا غنيت لأمك بدلا من عروستك؟

أمي جميلة، وحرمت نفسها من متع الحياة، ومن حقها حياة طبيعية لسيدة في الثلاثين من عمرها بعد وفاة والدي وقضت عمرها كله أم وأب لي ولاخوتي الثلاثة الآخرين، وبعد كل هذا لن أستطيع أن اتركها وأذهب لبيتي الجديد دون أن أعبر لها عن شكري سوى (تداوي.. تطبطب..تأكّل..تشّرب.. تنيّم وتسهر وبتضحي عشاني.. تطمّن..وتسمع.. ومرة لو أغلط وتزعل بترجع تسامحني في ثواني.

ولم تكن هذه أول أغنية من إسلام لأمه بل سبقتها أخرى "حنية الدنيا"

هل شعرتي بالغيرة منها؟

لا طبعا، فأنا أحبها جدا، وببساطة إسلام غنى لي في الزفاف أغنيتين واحدة أثناء رقصة السلو، والثانية خاصة بي من تأليفه وألحانه وهي كافية.

هل تفاجئتي بغنائه لأمه وتوقعتي أن يغني لكِ؟

لم أعلم أنه أعد أغنية لأمه ولكني كنت متأكدة أن هذه الأغنية ليست لي من الكلمات، ولأن إسلام فاجأني قبل الفرح بأيام عندما اصطحبني لاستوديو صوت لنسجل دويتو لنغنيه في الفرح، فلم انتظر منه أفضل من ذلك.

ولماذا لم تذهبي لماما إسلام أثناء الأغنية؟
 
لم أتمكن من الذهاب لماما إسلام أثناء الأغنية لأن المسرح كان عالي، وتضايقت كثيرا من الأشخاص الذين قالو إني تضايقت أو شعرت بالغيرة من "أمي" فهل أحد يغير من أمه.