التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 03:24 ص , بتوقيت القاهرة

صور| كيف صنع الإسكندر أكبر إمبراطورية في التاريخ؟

الإسكندر الأكبر، معروف بأسماء ووجوه عديدة، أبرزها "الإسكندر الأكبر، والإسكندر الثالث المقدوني، والإسكندر ذو القرنين"، يُعد أنجح القادة العسكريين وأشهرهم، أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التي عرفها العالم القديم.


نشأته


وُلد في سنة 356 ق.م، كان أبوه متزوجًا بسبع أو ثمانية نساء، إلا أن "أوليمپياس" كانت المفضلة لديه لإنجابها الوريث، هو الإسكندر، ربته مرضعة تُدعى "لانيك"، وتتلمذ على يد الفيلسوف الشهير أرسطو، حتى بلغ السادس عشر.



وخلف والده "فيليب الثاني المقدوني" عرش البلاد سنة 336 ق.م، وبعد أن أغتيل ورث الإسكندر عن أبيه العرش، مُنح حق قيادة جيوش بلاد اليونان كلها، وتمكن من هزيمة الفرس وطردهم خارج آسيا الصغرى.



الفارس المغوار


أحضر أحد التجار حصانًا إلى الملك فيليب، عندما بلغ العاشر من عمره، حاول الملك ركوبه استعصى عليه، الإسكندر طلب من والده أن يسمح له بمحاولة ترويضة وركوبة فسمح له، ونجح فاشترى الحصان ومنحة لولده ولازم هذا الحصان الإسكندر طيلة أيام حياته، وحمله في أغلب غزواته.




فرعون مصر


في أول عام 331ق.م. حج الإسكندر إلى المعبد العظيم ووسيط الوحي إلهة الشمس آمون-رع المعروف "بزيوس" عند اليونان، ونصبه الكهنة "فرعونا على مصر"، وأعلنوا له الطاعة والولاء، واعتبروه واحدا منهم وابنا لآمون، بعدها رجع للشرق مرة أخرى، وأصبحت اللغة اليونانية واسعة الانتشار ومسيطرة على لغات العالم.



عسكرية الإسكندر


قائد قوات بارع، والدليل على ذلك فتح كل تلك المساحات الواسعة لفترة وجيزة، وكان شجاعا وسخيا وحكيما وشديدا عندما تتطلب السياسة منه ذلك، ودرّب آلاف الشباب الفرس بمقدونيا وعينهم في جيشه.


إدمانه للكحول


ذكر في كتب التاريخ بأنه كان مدمنا للكحول، فيقال إنه قتل أقرب أصدقائه "كليتوس" في حفلة شراب ثم ندم، تزوج نساء شرقيات منهم "ركسانا" التي توفيت عام 311 ق.م ابنة "أكسيراتس"، التي لها صلة قرابة مباشرة "لداريوس"، وشجع جنوده على الزواج من نساء فارسيات.



وفاتة في بابل


وصل الإسكندر إلى بابل في أوائل 323 ق.م، في بلدة تدعى "سوسة"، وبعدها أصيب بحمى شديدة مات في إثرها تاركا إمبراطورية عظيمة، وهو على فراش الموت نطق بجملة غامضة بقي أثرها أعواما كثيرة، حيث قال "إلى الأقوى"، ويُعتقد أنها قادت إلى صراعات استمرت نصف قرن.


وفي رواية أخرى قيل إن الإسكندر الأكبر مات مسموما، بسم دسه له طبيبه الخاص، وكان قد سلم الخاتم الخاص به لقائد جيشه "برداكيس" وهو على فراش الموت.



مقبرة الأسكندر


يقول بعض المؤرخين إن الإسكندر المقدوني توفى في بابل عام 323 ق.م، واجتمع قادة جيشه حول فراش موته برئاسة "برديكاس" حامل أختام الملك، وقسموا الإمبراطورية فيما بينهم، وروايات أخرى تقول إنه تم تحنيط الجثمان وضعه في تابوت من الذهب كعادة الفراعنة، ثم صنعت له عربة خاصة لنقله، وتم دفنه في موطنه ببلاد اليونان، حيث سار موكبه من بابل إلى بلاد الشام.


فيلم سينمائي 


صدر فيلم عن حياة الإسكندر في هوليوود، وواجه الكثير من النقد، حيث عرض الإسكندر الكبير في بعض مقاطع له بإنه يقوم بممارسات جنسية مثلية، وقد واجه نقدا كبيرا أيضا من جانب الجمهور.