التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 04:26 ص , بتوقيت القاهرة

صور| 5 جاسوسات اخترقن السينما المصرية

فنانات أطللن عبر شاشة السينما، وأدّين أدوارا تمثيلية كثيرة، علقت بأذهاننا ورسمت لهن صورة مختلفة في عقل كل منا.

مع ذلك، اختار بعضهن لعب أدوار أخرى على أرض الواقع، تضمنت تأدية بعض الخدمات لأجهزة المخابرات، ورغم خطورة اللعبة، فإن بعضهن أدمنّها.

ولطبيعة العالم السري للجواسيس، بعض هذه الحكايات، ظلت بلا دليل عليها، ينفيها أو يثبتها.

ومن هؤلاء الفنانات:

"سعاد حسني"

سندريلا الشاشة المصرية، التي ألهبت خيال أجيال بأكملها، مع ذلك، اتهمها الدكتور سمير محمود قديح، الباحث في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، بالعمالة لصالح المخابرات المصرية.

ونقل قديح كلام اللواء فؤاد نصار، عن تعاون سعاد مع الاستخبارات المصرية، وهو ما أيّده ابن صلاح نصر، الدكتور هاني، الذي قال عنها "والدي رأى أنها عميلة مخابرات خايبة، ولم تكن تؤدي المهام التي أوكلت إليها بكفاءة، لأنها كانت تهتم بحياتها الشخصية ورغباتها، أكثر من المهام الموكلة إليها".

وأضاف طارق الشناوي، الناقد الفني، أن أحمد الهوان، الشهير بجمعة الشوان، الذي جندته المخابرات المصرية لجلب معلومات من قلب إسرائيل، أكد له أنه تزوج السندريلا "عرفيا" 8 شهور كاملة.

"كاميليا"

أسمها الحقيقي هو  يليان ليفى كوهين، كانت فنانة وراقصة استعراضية خفيفه الظل، اتهمت بالتجسس لصالح إسرائيل، حيث كانت عميلة من الدرجة الممتازة للمخابرات الإسرائيلية، ولم يكن ارتباطها بالموساد عاطفيًا ولكن باعتبارها يهودية، وقد لعبت دورًا خطيرًا منذ عام 1948 حتى 1950، استغلت كاميليا علاقتها بالملك فاروق، فمدت إسرائيل بالأسرار التي كان يبوح بها لها.

"حكمت فهمي"

واحدة من أشهر راقصات ثلاثينيات القرن العشريين في كازينو بديعة، خاضت عددا من التجارب السينمائية، منها فيلم "جهنم في الرمال"، تورطت في عملية للتخابر، والتي ذكرت في كتاب "السادات والجاسوس"، حيث كانت على علاقة قوية مع ضباط البريطانيين، فتم تجنيدها من قبل عميل مخابرات ألماني يدعى "أبلر"، وتورطت في عملية مع السادات، الرئيس المصري الراحل، وتم الاستغناء عنها، وحوكمت بالسجن، وتم تجسيد قصتها في فيلم من بطولة نادية الجندي عام 1994 م.

"راقية إبراهيم"

فنانة وُلدت في حارة اليهود بمصر لأسرة يهودية، ثم انطلقت إلى السينما، فمثلت أمام محمد عبدالوهاب دور البطولة في فيلم "رصاصة في القلب"، وأدت العديد من أدوار البطولة، كما أنها تنازلت عن جنسيتها المصرية، ولعبت دورًا كبيرًا في تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل، عقب حرب 1948، وإعلان قيام دولة إسرائيل، وظلت محتفظة بجنسيتها اليهودية.

"ليلى مراد"

هي فناة ذات الصوت الجميل، اتهمت بالتجسس لصالح الموساد في عام 1952، لإمداد المخابرات الإسرائيلية بالمعلومات، بناءً على خبر قال إنها زارت إسرائيل وجمعت تبرعات تقدر بـ50 ألف جنيه لتمويل الجيش الصهيوني، وهو الأمر الذي لفت الأنظار لها حيث إنها يهودية الأصل، كما قيل إنها ضحية ولم تقم بذلك، بعدما اعتقلتها السلطات المصرية وصادرت أموالها، فقام جمال عبدالناصر بتحريات أثبتت براءتها عام 1958.