غضب بعد فوز كاتلين جينر بجائزة الشجاعة الرياضية
وقع الاختيار على كاتلين جينر، التي عرفت سابقا بـ"بروس جينر" البطل الأوليمبي السابق، وزوج والدة نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، للحصول على جائزة آرثر آش للشجاعة، أحد فروع جائزة التميز الرياضي السنوية ESPY، يوم ظهورها لأول مرة كامرأة على غلاف مجلة "Vanity Fair"، يوم الإثنين الماضي.
وبينما كان كل ما يشغل بال جينر، هو ما يجب أن ترتديه، خلال الظهور الأول لها على السجادة الحمراء، حسبما أشارت على حسابها عبر موقع "تويتر"، أظهر بعض المستخدمين غضبهم، بتغريدات على موقع "تويتر"، من اختيار جينر على حساب لاعبة كرة السلة الراحلة لورين هيل.
وأشارت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إلى أن هيل، التي كانت تلعب ضمن صفوف فريق جامعة "ماونت سان جوزيف"، قاومت بشجاعة إصابتها بسرطان الدماغ والتزمت ببقائها ضمن الفريق، حتى خسرت معركتها مع المرض في 10 أبريل الماضي، وهي في الـ19 من عمرها.
كما أشارت "فوكس نيوز" إلى أن اختيار المرشحين للجائزة تجاهل أيضا جندي القوات الأمريكية السابق الذي شارك في غزو العراق، نواه جالاوي، وخسر ذراعه وساقه، لكنه لا زال يمارس بعض الرياضات الخطيرة واقترب من الفوز بالموسم الأخير من النسخة الأمريكية من برنامج Dancing With the Stars.
وقال منظمو الجائزة إنه سيتم مناقشة العديد من الشخصيات خلال عملية اتخاذ قرار الفائز بالجائزة في كل عام، ولا يوجد مركز ثاني للوصيف في هذه الجائزة، كما أوضحوا في بيان أنه وقع الاختيار على جينر لمساعدتها في الانتقال بمرحلة إقامة حوار بناء حول إحراز التقدم والقبول.