الاستعداد لشهر رمضان الكريم يختلف لدى أصحاب الأمراض، خاصة مرضى الكلى، لأنهم في حاجة دائما إلى المياه، لتخفيف المشكلات التي يعانون منها، ومع ارتفاع درجة الحرارة، وأكثر من 16 ساعة صيام، يصبح الامتناع عن تناول المياه لمدة طويلة، مشكلة حقيقية لهؤلاء المرضى.

يقول استشاري ورئيس قسم أمراض الكلى والغسيل الكلوي، أسامة إبراهيم الشحات، إن صيام مريض حصوات الكلى يعتمد على حالة مريض وحجم ونوع الحصوة،

وينقسم مرضى الحصوات إلى نوعين:

النوع الأول

لا يسمح لهم بالصيام، وهم المرضى الذين يعانون من مضاعفات الحصوات، مثل: انسداد المسالك البولية أو التهابها أو مغص كلوي متكرر، لأن الصيام في هذه الظروف يسبب تدهور الحالة.

النوع الثاني

يسمح لهم بالصيام، وهم المرضى الذين لا يعانون من مضاعفات، أو علامات تسبب خطورة على كفاءة وعمل الكلى، فهؤلاء يسمح لهم بالصيام مع ضرورة اتباع بعض النصائح الآتية:

1- الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الماء في الفترة بين الإفطار والسحور، وينصح بالتدرج في زيادة شرب الماء.

2- عدم التعرض للحرارة الشديدة، وتجنب بذل المجهود، الذي يؤدي إلى فقدان كمية الماء بالجسم.

3- تحديد كمية البروتينات الموجودة في اللحوم، ومادة الأوكسالات الموجودة في المكسرات والمشروبات المنبهة كالشاي والقهوة، مع تقليل كمية الملح والسكر في الطعام.

4- الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة.

5- استشارة اختصاصي التغذية لمعرفة نوع الغذاء المناسب لهم.