بطريقته المعتادة على الحكى يضعنا الفنان "هانى المصرى" بقلب صناعة الإعلانات فى 80 القرن الماضى، وذلك من خلال علاقته بأحد أشهر شركات الدعاية حاليًا، لقطب الصناعة  "طارق نور" .. فمن خلال تلك العلاقة يصف "المصرى" الطريقة التى من خلالها تم تشكيل وعى أكثر من جيل، تربى على سماع تلك الإعلانات التى أعتمد أغلبها على تيمات موسيقية شهيرة. حيث يقول المصرى بوضوح : "كانت صناعة الپروپاجاندا قائمة على تدمير منظم لكل الصناعات المصرية.. و القيم المصرية.. واللغة المصرية.."

ثم يضيف  : يعني.. بالبلدي.. طارق نور بيمثل كل القيم و الاخلاقيات اللي دمرت مصر في الاربعين سنة اللي فاتت.. و اللي الشعب ده كان عنده امل انه يخلص منها في يناير 2.11 !

لاقى البوست رواج كبير، بين متابعى "المصرى" حيث بلغت عدد مشاركاته عبر حسابات أخرى، ما يقارب الـ 10 آلاف مشاركة. تضمن بعضها هجوم صريح على صاحب شركة "أمريكانا" بينما أعتبر البعض الأخر حديث المصرى شهادة تاريخية على صناعة الدعاية والإعلان فى مصر لم لها من قدرة كعلى تشكيل الرأى العام من خلال تحكمها فى منابر الإعلام سواء مرئى أو مقروء.

وردًأ على سؤال أحدى المتابعات على البوست حول : لماذا الأن ؟ تعلل المصرى بسبب وجوده خارج مصر وأن حديثه ما هو سوى تحذير.

يذكر أن الفنان "هانى المصرى" حاليًا مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية حيث يخضع للعلاج الكيماوى من الإصابة بالسرطان.