تروج "العباية" و"الإسدال" وغيرها كأزياء إسلامية في شهر رمضان بكثرة، لذا أصبح المصممون يحرصون على إصدار مجموعة جديدة كل عام، عبارة عن "عبايات" و"قفاطين"، في رجب وشعبان من كل عام هجري. مجموعة رمضان 2015، أطلقتها مصصمات عربيات في دبي، مع إتاحتها عبر الطلب على الإنترنت.

المصممة السعودية رزان العزوني، تنتج 500 قفطان عربي كل عام، مع مطلع شهر رمضان، لتعيد تقديم الثقافة والموروث الشعبي العربي، للسيدات في الشهر الكريم.

أضافت رزان أعقاد اللؤلؤ إلى تصميماتها المستوحاة من ألوان ما تحت الماء، كما طعمت به أكمام وأطراف القفطان، لتشبه أمواج البحار، كما استخدمت قماش الأورجانزا ودرجات الأزرق والأخضر. تباع مجموعتها عبر الطلب الخاص، وفي دبي بمول "سيمفوني".

المجموعة الرمضانية الأولى، للمصممة فطيمة الفردان، ومجموعة رمضان هذا العام عبارة عن "كبسولة"، من أربعة تصاميم، تم تلوينها يدويا بالألوان المائية، وبها بعض الخطوط الهندسية، والرسومات التي تشبه لوحات الأطفال، وصنعت خصيصا وبشكل حصري، لبوتيك "سيموفوني" بدبي مول.

المصممة "مادية الشرقي"، من الفجيرة، أصدرت مجموعة صغيرة أو "كبسولة" خاصة لرمضان، من أربعة عبايات، اعتمدت فيها على اللون البيج، الذي استوحت درجته الفاتحة من "قشر البيض".

أما "فايزة بو قويسة"، فأعادت استخدام زي "الحايك" الجزائري، في أزياءها لرمضان 2015، والذي كان الزي الرسمي من تركيا للجزائر منذ 300 عام مضت. تقول بوقويسة إنها عادت لفيلم "علي بابا والأربعين حرامي" للفنانة المصرية سامية جمال، عندما كانت تصمم مجموعتها الرمضانية، للوقوف على الخطوط الأصلية التي تشكل أساس الثوب.