بعدها تجربتها الأخيرة في برنامج "يوتيرن" على قناة العاصمة، تكشف فرح علي لـ"دوت مصر" بعض أسرارها الخاصة،وتتحدث عما قبل تجربة يوتيرن، وعن طموحاتها للمستقبل.

ما الجديد في تجربة "يوتيرن" بالنسبة لكي، وكيف سيكون مختلفا عن باقي تجاربك؟

أنا بدأت مشواري الإعلامي وأنا عندي 19 سنة، كنت صغيرة جدا وقتها، في برنامج "شبابيك"، وكنت أصغر المذيعين سنا، بالتأكيد تجربتي في "يوتيرن" مختلفة تماما، الرهبة التي كنت أشعر بها اختفت، ودلوقتي أنا اكتسبت خبرة 6 سنوات من الشغل، قدرت فيها أكون شخصية مختلفة، وخاصة تجربة "دوت مصر"، التي علمني فيها الراحل عبدالله كمال، وانتقلت من البرامج الترفيهية إلى السياسية ونشرات الأخبار، وبالتأكيد التجربة مختلفة ومهمة جدا بالنسبة لي، خاصة مع فريق وشخصيات مختلفة كعامر ولينا.

اخبرينا بالمختلف في "يوتيرن"، وماذا يقدم للشباب؟

مررنا بثورتين، وشارك الشباب فيهما بقوة، "ولو الشباب مش هيكون ليهم حظ الظهور، مين هيكون له"، نحن نستمع للكبار في برامج التوك شو، ماذا ينقلون لنا؟، قمنا بالثورة ونحن الأحق  بالتعبير عنها، لم نطالب الكبار بأن يتكلموا عن مشاكلنا، نحن من نريد ذلك.

الرئيس عبدالفتاح السيسي في المؤتمر الاقتصادي عندما تحدث، ذكر الشباب، لأنه يدرك جيدا أن الشباب هم عماد الثورتين، ونحن في "يوتيرن" نناقش الشباب بداية من 15 وحتى 30 عاما، نتعرف على مشاكلهم ونحاول تسليط الضوء عليها.

كونك الأكبر سنا في أفراد البرنامج لا يحملك عبأ القيام بدور القائد؟

هذا هو ما كنت أتحدث عنه عن اختلاف التجربة تماما عن السابقة، ومن خلال موقعكم أوجه للدكتورة منى الحسيني الشكر والتقدير على المجهود الرائع الذي قامت به من أجلي، والفرصة التي أتاحتها لي، يكفيني شرفا الجملة التي قالتها لي "إنت رمانة الميزان، وبكون مطمئنة لوجودك معانا، وبتعملي التوازن اللي أنا عايزاه"، وأتمنى من الله أن أكون أهلا لهذا المسؤولية.

ماذا ستقدمين في برنامجك الجديد؟ وإلى أي نوعية من البرامج تميل فرح؟

أرغب في تقديم برنامج فني، يهتم بكواليس الفنانين، والأفلام، والمسلسلات، كبرنامج "سكوب" الذي تقدمه الإعلامية ريا على قناة إم بي سي، أنا أملك فكرا فنيا، وأرغب في توظيف ذلك حتى أصل إلى صنع سهرة فنية كبرنامج "إنجي علي" وغيرها.

إذا هل من الممكن أن تدخلي مجال التمثيل وتحترفيه إذا عرض عليكي الأمر؟

إطلاقا، لقد عُرضت عليا أدوار جيدة للتمثيل منذ أن كان سني 12 عاما، ولكنني رفضت ذلك، لأني لا أفكر في التمثيل نهائيا، أنا أحب وظيفتي كإعلامية ولا أحب التشتيت، أفضل التركيز في مجال واحد.

من هي مثلك الأعلى من الإعلاميات ولماذا؟

وفاء الكيلاني هي الإعلامية التي أشعر أنها غير مصطنعة، تُحرج ضيوفها بأسءلتها، تجعلهم يكشفون عن أسرارهم الخاصة، ورغم محاولات كثيرين لتقليدها، لكن يتضح الممثل والمزيف بسهولة، خصوصا في عالم الإعلام.