11 علامة تنذرك بضرورة الذهاب إلى طبيب نفسي
تلعب الثقافة الشعبية دورا كبيرا عند التعامل مع المشكلات أو الأزمات، فنجد إن الطبيب النفسي دائما ما تلاحقه سمعة أنه لا يذهب إليه سوى المجانين، وأن الشخص الذي يحتاج إلى العلاج هو شخص مريض عقلي، وأنه سيحمل وصمة عار أبدية وسيتهم بالجنون.
"الذهاب إلى عيادة الطبيب النفسي ليس جريمة".. جملة يرددها الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والأسري، مؤكدا على أن الجميع في حاجة إلى معالج نفسي ليس لأنهم مرضى نفسيين، بل لأنهم بشر يمرون بالعديد من الضغوط والأزمات، وقد يعانون من عدم القدرة على حل هذه المشكلة أنفسهم، وفي هذه الحالة يكونون في حاجة إلى مساعدة المعالج النفسي.
كثيرون قادرون على تخطي الأزمات النفسية والعصبية، اإا أن هناك بعض الحالات، التي تحتاج إلى تدخل سريع ويمكن ملاحظتها كالآتي.
- إذا شعر المريض بمشاعر الاكتئاب وعدم الرغبة في فعل أي شيء لمدة تجاوزت الأسبوعين، إضافة إلى عدم القدرة على الخروج من هذه الحالة.
- إذا كانت هناك أفكار ووسواس تسيطر على المريض، وخاصة إذا كانت فكرة الانتحار والتخلص من الحياة.
- في حالة إهمال العمل وعدم الرغبة في التقدم أو التطوير من النفس، بشكل مفاجئ ودون سبب، الشعور الدائم الحزن والوحدة والألم، مهما كان هناك أشخاص يحاولون مواساتك.
- إذا كنت تعاني من عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، حتى في حالة الإرهاق الشديد، دون أي أسباب عضوية.
- إذا كنت تعاني من اضطرابات الأكل (فقدان الشهية أو الشره المرضي).
- إذا كنت تعاني من العصبية المفرطة والزائدة عن الحدود.
- إذا كنت متأكدا من أنك سليم ولا تعاني من أي خطب (الغرور الزائد)، على الرغم مما يحدث حولك.
- إذا كنت تعاني من أحد اضطرابات الهلع أو الخوف المفاجئ.
- إذا كنت تعاني من الشعور بالاضطهاد أو الكره، أو تظن أن الآخرين يحملون لك مشاعر سلبية.
- إذا كنت تفشل في إيجاد حلول مشكلاتك التي تعاني منها.
- إذا كنت قد مررت بتجربة صعبة منذ فترة قصيرة، وتعجز عن التوقف عن التفكير فيها، مثل وفاة أحد الأقارب والطلاق وحضانة الأولاد.
تذكر أنه كلما اعترفت بأنك تعاني من مشكلة نفسية وفي حاجة إلى رعاية خاصة، كلما كان العلاج أسهل وأسرع.