برع المعماريون في تشيد القاهرة لتكون لها طراز خاص ومميز، وقد ساعدهم في ذلك قلة السكان في ذلك الوقت، ولكن قد تبدل كل شيء وامتلاءت الشوارع وانهار الطراز وحل محله عمارات وأبراج وناطحات سحاب.

ستشعر بنوع من النوستالجيا، بمجرد رؤية القاهرة في صورة لمصر بالأبيض والأسود، بعيدا عن الألوان، "دوت مصر" يعرض عددا من الأمكان داخل القاهرة قبل وبعد الـ 90 مليون مواطن.

ميدان التحرير على الطراز الفرنسي

كان الخديو إسماعيل مغرما بـ"باريس"، وأراد تخطيط القاهرة لتكون محاكاة للعاصمة الفرنسية، فأمرا بإنشاء ميدان الإسماعيلية مثل ميدان الشانزلزيه، حيث يحاكي الميدان في تصميمه ميدان شارل ديجول، الذي يحوي قوس النصر في العاصمة الفرنسية باريس.

وهكذا تم تشديد القاهرة الخديوية، والتي تتلاقى شوارعها في ميدان واسع كان اسمه "ميدان الإسماعيلية" نسبة للخديو إسماعيل، والذي تم تغير اسمه إلى عدة أسماء أخرى، آخرها "ميدان التحرير"، نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919، وتم تغير الاسم رسميا في ثورة 23 يوليو عام 1952.

ميدان الأوبرا الأوروبي

يعود تاريخ ميدان الأوبرا إلى عام 1869، وهي نفس العام الذي أنشئت فيه  "أول دار أوبرا بالشرق الأوسط"، في عهد الخديو إسماعيل، وبنى في وسط الميدان تمثال إبراهيم باشا.

ويعود تسمية الميدان إلى "دار الأوبرا المصرية" التي تم تشيدها على الطراز الأوروبي وكانت الوحيدة في الشرق الأوسط، إلى أن تعرضت للحريق في 28 أكتوبر عام 1971، وظلت مصر بلا دار أوبرا لمدة عامين، حتى تم إعادة البناء عام 1988، بمنحة يابانية من وكالة "جايكا".

شارع الهرم

شارع الهرم هو أحد أهم الشوارع بمحافظة الجيزة، فهو المؤدي لأحد أهم المعالم الأثرية القديمة "الأهرامات الثلاثة"، ويبدأ شارع الهرم من منطقة الجيزة وينتهي عند الأهرامات الثلاثة، مرورا بـ"الشركة الشرقية للدخان وترعة الزمر ونصر الدين ومحطة ومبي وحي الطالبية وفندق أوروبا وشارع المحولات ومسرح الزعيم وشارع العريش وترعة المنصورية.

حى مصر القديمة

حي مصر القديمة من الأحياء العريقة في القاهرة، وكانت تسمى قديما بـ "مصر العتيقة"، يقع في جنوب القاهرة، ويضم القاهرة القبطية وجزيرة الروضة.

يحده من الشمال حي السيدة زينب، ومن الجنوب البساتين ودار السلام، ومن الغرب يفصل النيل بينه وبين حي الجيزة والدقي.

ميدان العتبة

كانت تسمى قديما بـ"العتبة الخضراء" لحتوائها على مساحات خضراء واسعة، ولكن تم حذف كلمة "الخضراء" وسميت بالعتبة فقط، بعد حالات التعدي على الأراضي الزراعية، وتعد العتبة مركزا تجاريا للعديد من أنواع التجارة والبضائع.