لا يوجد بيت مصري لم يشاهد  مسرحية مدرسة المشاغبين، كبرنا عليها، لا نمل منها كلما عرضت، نحفظ جمل ممثليها ونضحك عليها كأننا نسمعها دائما لأول مرة، ونتبادلها -حتى يومنا هذا- على مواقع التواصل الاجتماعي.

كواليس أدوار البطولة

حدثت تغيرات داخل المسرحية وتبديل أداور البطولة، حيث تردد الفنان حسن مصطفى في الحصول على الدور، لأن نجم الكوميديا عبدالمنعم مدبولي كان قد سبقه إليه، ولكنه اختلف مع القائمين على العمل واضطر إلى الانسحاب، لذلك شعر بأن المقارنة ستحدث ولا بد أنها في غير صالحه، ولكن ما حدث هو العكس تمامًا، حيث حقق حسن مصطفى شهرة كبيرة ونجح العمل بشدة واستمر عرضه لفترات طويلة.

مدرسة المشاغبين

المسرحية الكوميدية تم عرضها بعد حرب 73، وأطلقت جميع الممثلين الشباب الذين قاموا بأداء أدوراهم بكل إجادة، وعلى رأسهم سعيد صالح، عادل إمام، أحمد زكي، يونس شلبي، هادى الجيار.

من المسرح.. للسينما 

تحول هذا العمل المسرحي إلى فيلم سينمائي، لما حقق من نجاح بين الناس، ولكن لم يجد الفيلم نجاحا وقبولا مثلما وجدت المسرحية، وكان الفيلم من بطولة ميرفت أمين ونور الشريف.

اقتباسات

المسرحية مقتبسة من فيلم أجنبي To Sir, with Love، بريطاني الأصل، وحين اقتبست المسرحية المصرية وحُولت إلى فيلم كانت تفتقر إلى تغيير بعض المواقف بالحبكة الدرامية.

أحداثها

تتلخص أحداث المسرحية في 5 من الطلبة المشاغبين، يجمعهم فصل واحد داخل مدرسة لا يستطيع مديرها السيطرة على شغبهم، حيث يظهرون تفوقهم عليه في عدة مواقف، فيبعث مدير المنطقة بامرأة معلمة كي تهذب الأولاد، وتتطور الأحداث في مواقف كوميدية وطريفة.

وعلى الرغم من مرور أكثر من 30 عاما على عرضها، إلا أنها تظل أهم وأقرب الأعمال المسرحية إلى قلوب البيوت المصرية.