فيديو| نجم "Mad Men" يكشف قصة إعلان كوكاكولا الحقيقية
اختلفت نوعية إعلانات شركة المشروبات الغازية العالمية "كوكاكولا"، لتأخذ طابعا إنسانيا، وتتسبب في تحول مسيرة الإعلانات للعديد من الشركات الأخرى، التي قررت السير على نفس خطاها، لكن كيف بدأت قصة أول إعلان إنساني؟
وراء الإعلان الأشهر على الإطلاق في تاريخ الإعلانات التليفزيونية لشركة كوكاكولا، الذي صدر عام 1971، أحد القصص الغريبة، فهو يجمع بين العديد من الأشخاص حول العالم، ويتغنون بالسلام والمحبة ليس مقتبسا من الحلقة الأخيرة من مسلسل "Mad Men"، حسب الاعتقاد السائد لدى غالبية المشاهدين حينها، وفقا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه خلال الإعلان توقع المشاهدين أنه بعد الخسائر والإحباطات التي تعرضت لها كوكاكولا، أوحى بطل مسلسل "Mad Men"، دون درابر، للشركة بفكرة إعلان ذكية قائمة على أشخاص متعددي الأعراق يتغنون بعالم يعيش في انسجام رائع بفضل شركة كوكاكولا.
لكن في الحقيقة الفضل في فكرة هذا الإعلان، يرجع إلى بيل باكر، الذي استوحى ذلك من خلال مسافرين غاضبين يتغنون بكوكاكولا.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد هذا المشهد، اتصل باكر، بمدير قسم الموسيقى بشركة كوكاكولا، بيلي ديفيس، وبدأ الاثنين بالإضافة إلى كاتبي أغاني بكتابة مقطوعة تدور حول: "أود أن يشتري العالم الكولا".
وتعرض تصوير الإعلان لبعض الإخفاقات، فقد تسبب الطقس السيء في بريطانيا في إفشال التصوير، قبل أن يفضل أيضا في روما، ما دفع الشركة لوضع ميزانية ضخمة تقدر بـ250 ألف دولار، ثم ينجح التصوير النهائي في روما.
وبعد النجاح الصاعق للإعلان تخرج أغنية بوب لتستفيد من شعبية هذا الإعلان التجاري، وعلى الرغم من محاولة كوكاكولا إعادة المضمون في إعلان جديد يدور حول الحب، إلا أن الأغنية الأصلية ظلت أيقونة في عقول الملايين.