زوج واينهاوس السابق: والدها زور توقيعها على وثيقة الطلاق
كشف زوج المطربة الأمريكية الراحلة، إيمي واينهاوس، أنها لم ترغب في الطلاق منه، مضيفا، خلال فيلم وثائقي عن حياتها عرض السبت الماضي في مهرجان كان السينمائي، أن والدها وعائلتها وأصدقاءها أثروا عليها بشدة، وأن توقيعها على وثيقة الطلاق لم يكن توقيعها.
واستغل زوج واينهاوس السابق، بلايك فيلدر سيفيل، بحسب صحيفة "صن" البريطانية، العرض الأول للفيلم الوثائقي المثير للجدل ليكشف عن هذه الحقيقة، بخاصة وأن والدها غاضب بشدة من ظهوره في الفيلم.
وقال فيلدر سيفيل "تحدثنا على الهاتف ولم تكن ترغب في الطلاق، وبعد مرور أسبوع أُرسلت إلى أوراق الطلاق وكان واضحا أنه ليس توقيعها، ولكني كنت حريص على إنهاء الأمر وإثبات أنني لم أكن أسعى لأموالها مثلما كانت تقول عائلتها، ولذلك وقعت على الوثيقة".
وتابع فيلدر سيفيل أنه يفكر في الحصول على نسخة من وثيقة الطلاق ليرى توقيع واينهاوس مرة أخرى ويثبت أنه ليس توقيعها.
وأضاف فيلدر سيفيل قائلا إنها ألفت أغنية بعنوان "Not a Penny"، وهي التي كتبتها عن أنه لم يطالب بأية نقود في تسوية الطلاق، وأن ذلك أثبت لها أنه لم يكن طامعا في أموالها، وأنها لم تكن على دراية بالطلاق لمدة أشهر بعد توقيعه على الوثيقة.
وكان فيلدر سيفيل قد تزوج من واينهاوس في أوج شهرتها، لكن كان له تأثير سلبي عليها، حيث بدأت بتعاطي المخدرات بعد زواجهما.