التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 07:07 م , بتوقيت القاهرة

صور| نجمات اعتزلن خوفا من الجمهور

نجمات السينما المصرية هن أيقونات الحسن والدلال، فكانت ولا زالت كل منهن فتاة أحلام الشباب، لأنهن قررن الاعتزال ليحافظن على صورهى الجميلة لدى معجبيهن.


لكن لماذا تعتزل الفنانات؟؛ هل تقدم العمر هي المشكلة، أم نظرة المجتمع لهن، ترفض أن تراهن، بعد أن ارتسمت الشيخوخة على ملامحهن، وفقدن جمالهن وبريقهن اللامع، والقوام الرشيق ليضعهن في مأزق الاعتزال؟


وبعد سنوات طويلة من اعتزالهن، يفاجأ الجمهور وينصدم عند نشر صور لهن، ليبقى السؤال: "لماذا يرفض المجتمع قبول الفنانات بعد كبر أعمارهن؟".


"دوت مصر" يعرض قصة اعتزال نجمات السينما المصرية، وعدم قبول المجتمع لهن بعد تقدمهن في العمر.


زبيدة ثروت



ظهرت، أمس الأحد، الفنانة زبيدة ثروت في أول حوار تلفزيوني لها مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج "بوضوح" على قناة "الحياة". وحرص مخرج البرنامج على عدم إظهار وجهها، حيث ركّزت الكاميرا على وجه الليثي، وبروفايل جانبي من وجه الضيفة، ويبدو أن ذلك تنفيذا لرغبتها، بعد أن ارتسمت خطوط الشيخوخة على وجهها.


زبيدة ثروت صاحبة أجمل عيون في السينما، وعرفت بـ"قطة السينما العربية"، وقدمت العديد من الأعمال الناجحة، منها فيلم "نساء في حياتي" عام  1957، و"يوم من عمري" مع عبدالحليم حافظ عام 1961.


لكن زبيدة ثروت قررت اعتزال العمل الفني نهائيا في السبعينيات، بعد أن فيلم "المذنبون" للمخرج سعيد مرزوق عام 1976، وسافرت فترة إلى الولايات المتحدة، ثم عادت مرة أخرى إلى مصر.


نورا



ظهرت الفنانة المعتزلة نورا شقيقة الفنانة بوسي، في عيد ميلاد نور الشريف، منذ أيام قليلة، ويبدو أن ظهورها أصاب الجمهور ونشطاء مواقع التواصل الإجتماعى بحالة من الذهول، بعد أن ظهرت عليها ملامح الكبر والبدانة، نظرا لكبرها في السن.


اعتزالت نورا الفن وارتدت الحجاب عام 1996، وهي في قمة مجدها ونجاحها، وكانت من أجمل الفنانات اللاتي أنجبتهن السينما المصرية في السبعينيات. آخر أعمالها فيلم "الهاربان"، الذي استمر عرضه لأكثر من 22 عاما.
شادية



عرفت الفنانة الجميلة شادية بـ"دلوعة السينما"، وقدمت خلال مسيرتها الفنية العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، اختتمتها بفيلم "لا تسألني من أنا" مع الفنانة مديحة يسري عام 1984.


ابتعدت عن الأضواء عندما أكملت عامها الخمسين، واعتزالت الفن وقررت عدم الظهور نهائيا، وارتدت الحجاب، وتحدثت عن اختفائها: "لأنني في عز مجدي أفكر في الاعتزال، لا أريد أن أنتظر حتى تهجرني الأضواء بعد أن تنحسر عني رويدا رويدا.. لا أحب أن أقوم بدور الأمهات العجائز في الأفلام في المستقبل، بعد أن تعود الناس أن يروني في دور البطلة الشابة، لا أحب أن يرى الناس التجاعيد في وجهي، ويقارنون بين صورة الشابة التي عرفوها والعجوز التي سيشاهدونها.. أريد أن يظل الناس محتفظين بأجمل صورة لي عندهم، ولهذا فلن أنتظر حتى تعتزلني الأضواء، وإنما سأهجرها في الوقت المناسب، قبل أن تهتز صورتى في خيال الناس".


هدى رمزي



اعتزلت الفنانة هدى رمزي في منتصف التسعينيات، وارتدت الحجاب، ولم تظهر مطلقا في وسائل الإعلام. قدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال، منها أفلام "حنفي الأبهة" مع عادل إمام، و"اغتصاب" مع فاروق الفيشاوي، و"جري الوحوش" مع نور الشريف.


ظهرت مؤخرا في حفل زواج ابن شقيقتها الفنان شريف رمزي، على ابنة الفنان حسين فهمي وميرفت أمين، وكذلك في جنازة شقيقها المنتج محمد حسن رمزي، حيث ظهرت ملامح الكبر عليها، وزاد وزنها بصورة كبيرة، وتغيرت ملامحها تماما.


نجاة الصغير



رفضت الفنانة والمغنية الجميلة نجاة الصغيرة شقيقة السندريلا سعاد حسني،  الظهور في المناسبات العامة بالوسط الفني، منذ أن أعلنت اعتزالها من سنوات طويلة، وحرصت على الاختفاء والعزلة وعدم الظهور الإعلامي أو الصوتي. وكان آخر أعمالها "أطمن"، تلحين صلاح الشرنوبي عام 1999.