التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:12 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| أبرز 5 مشاهد مؤثرة للزعيم

يتم اليوم عامه الـ75، أمضى منهم ما يزيد عن 55 عاما يتنقل بأقدام ثابتة بين عالم السينما والمسرح والدراما، معتمد على لون خاص به في الكوميديا جعله "الزعيم"، وطول مسيرته الفنية هناك العديد من المشاهد داخل أفلامه علقت في أذهان المشاهدين، يتذكروها في تعاملتهم، سواء كان بسخرية أو بأسى للتشابه بين الدراما والواقع، هنا يرصد دوت مصر بعض المشاهد المؤثرة للزعيم عادل إمام.


أنا مليش مطالب


في عام 1992، قدم الثلاثي "عادل إمام - وحيد حامد - شريف عرفة" فيلما يعد من أفضل ما قدم عادل إمام في السينما المصرية، خلال الفيلم يوجد مشهد هام للغاية، والذي يطالبه وزير الداخليه فيه بعرض مطالبه التي دعته للسطو على مجمع التحرير، ليسرد "عادل إمام" مطالب إنسانية منطقية وبسيطة، والساخر في الأمر أن تلك المطالب التي سُجلّت في مشهد تم تصويره منذ ما يزيد عن 23 عاما هي نفس مطالب المواطن المصري حاليا.



 


أنا لو زهقت أتسجن


في عام 1993، قدم نفس الثلاثي فيلما رائعا بعنوان "المنسي"، حيث يعمل عادل إمام عامل تحويلة للقطارات، والذي من دونه من الممكن أن تتصادم وتنقلب، ويبين أحد مشاهد الفيلم كيف أصبح الإنسان في العصر الحديث لا يمتلك الحرية، بسبب الماديات التي تحكمه والضوابط والروتينيات، حيث أخبرته "يسرا" أنها كانت في إحدى الحفلات ولكن "زهقت فمشيت"، لتعجبه الجملة ليخبرها أنه يتمنى عندما "يزهق" أن يمشي، لكنه لا يستطيع، لأن القطارات ستتصادم ببعضها، وسيتم سجنه في تلك الحالة فهو لا يملك أمره.



 


إحنا في زمن المسخ


في عام 2006، قدم الزعيم خلال أحداث فيلم "عمارة يعقوبيان" مشهدا وهو في حالة سكر ويسير في ميدان طلعت حرب، حزينا على حال البلد، ليصرخ بصوت عال.. البلد كانت أفضل من باريس ولكن الآن "البلد باظت" وأصبحنا في "زمن المسخ"، ليعكس المشهد الحالة التي وصلت لها البلد من تدني في الأخلاق وتأخر علمي.



 


نظرة


ذهب عادل إمام في "زهايمر" ليزور صديقة المصاب بنفس المرض في أحد المستشفيات، والذي تركه أولاده دون أن يسأله عنه، ويتذكر بعض اللقطات المشوشة من حياته فقط، وبعد أن يهم بالمغادره يخبره صديقه "سعيد صالح" بأن يأتي لزيارته من وقت لآخر ولا ينساه مثل أولاده، ليتركه وينظر له من خارج سور المستشفى في أحد أشهر المشاهد الحزينة التي قدمها عادل إمام، بسبب نظرته وبكائه الذان كانا طبيعيان للغاية، ما جعل الجمهور يصدقه، خاصة أن الجمهور لديه خلفية عن علاقة الصداقة التي جمعت بين الاثنين.



 


والله العظيم بحبه


في مسلسل العراف، في رمضان 2013، مشهد مؤثر آخر للزعيم، حيث كان سجينا بإحدى السجون التي يخدم بها ابنه كظابط، والذي كرهه بسبب نصبه وابتعاده عنه طول حياته، لتأتي لجنة حقوقية تتهم الظابط بتعذيب "عادل إمام" ليدافع عنه ويقول إنه لم يحدث وأنه يعامله حسنا.