صدر مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، الكتاب الخامس من سلسلة تاريخ العرب، بعنوان "دور العرب في بلاد المغرب والأندلس" للدكتور أحمد إبراهيم الشعراوي.
وقد المؤلف مجموعة مختارة من البحوث التاريخية في تاريخ وحضارة بلاد المغرب والأندلس في مؤتمرات علمية تضمنتها بعض مؤلفاته.

وبدأ بفتح العرب لبلاد المغرب ثم الأندلس وحكم هذه البلاد لقرون طويلة ازدهرت فيها الحضارة العربية الإسلامية بهذا الصقيع البعيد، وما كان لهذا كله من فضل انتقال هذه الحضارة المتقدمة المتميزة في هذه العصور المعروفة بالوسطى إلى بلدان أوروبا التي كان يعمها الظلام حينئذ.
وتطرق المؤلف إلى الفتوحات الإسلامية والحكم الإسلامي للأندلس، وما كان له من أثر في ازدهار الحياة.

ويستعرض بعض الشخصيات من الحكام أو المحكومين والعلماء والفقهاء وذوي الرأي منذ القرن الثامن الميلادي، وحتى عصر الانحطاط وتفوق القوى المسيحية الإسبانية إلى عهد الملكين الكاثوليكيين فرناندو، وإيزابيلا في القرن الـ15 الميلادي وبداية عصر الإمبراطورية الإسبانية مع مطلع العصر الحديث.