أسرار آيمي واينهاوس تثير الإعجاب والانتقادات في "كان"
عرض مهرجان كان السينمائي، أمس الجمعة، الفيلم الوثائقي "Amy" والذي يتتبع مسار مغنية السول آيمي واينهاوس وخطواتها الأولى على المسرح وشهرتها مع أغنية "Rehab"بعد إصدارها "Back to Black" في عام 2006، وهو الألبوم الذي حصدت من خلاله 5 جوائز جرامي في عام 2008، حتى وفاتها في العام 2011 نتيجة للتسمم الكحولي قبل أن تكمل عامها الـ 27 عام.
واعتبر بيتر برادشو، الناقد الفني بجريدة "جارديان" الإنجليزية، أن الفيلم تحفة تراجيدية، لاقى انتقادات عائلة المغنية الأيقونية فور إعلان مخرجه الانتهاء من تصويره ووصفه بـ"المضلل".
وفي بيان نشر قبل شهر، أوضح ناطق باسم العائلة، أن أهل واينهاوس يريدون أن ينأوا بأنفسهم عن الفيلم الذي سيصدر بشأن "حبيبتهم الغالية آيمي".
وأوضح البيان أن عائلتها يعتبرون أن الفيلم أضاع فرصة للاحتفاء بحياتها وموهبتها، وأنه مضلل ويحوي معلومات خاطئة أساسية.
وأضاف: "ثمة ادعاءات واضحة ضد العائلة وإدارتها لا أساس لها وغير متزنة"، ولم توضح العائلة ما هي هذه الادعاءات بالتحديد".
الفيلم الوثائقي الجديد "Amy" أنتجه فريق العمل الفيلم الوثائقي " Senna" والذي فاز بجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون (BAFTA award) في 2011 وهو يحكي قصة حياة السائق البرازيلي آيرتون سينا بطل سباقات فورميلا واحد الشهير.