أهم النصائح لمرضى القلب في رمضان
التزام مرضى القلب بتعليمات الطبيب، يمكن أن يجنبهم كثير من المعاناة خلال الصيام، حيث يقول طبيب القلب والرعاية المركزة، علاء فتحي، إن مرضى القلب يجب ألا يتعرضوا إلى أشعة الشمس المباشرة، في أثناء فترة الصيام، للحفاظ على أكبر نسبة ممكنة من السوائل بالجسم، أما في حالة كان المريض يتناول بعض الأدوية المدرة للبول، فيجب مراجعة الطبيب.
• عند الإفطار
الصيام لفترات طويلة، يجعل المريض يشعر بالجوع، ويشير علاء إلى ضرورة تناول وجبة الإفطار باعتدال، حيث إن الإفراط في وجبة الإفطار من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بإرهاق عضلة القلب، وزيادة معدلات تدفق الدم إلى المعدة، والأمعاء.
وقد تصل الأعراض إلى الشعور بالضيق في التنفس وزيادة احتمالية حدوث الذبحة الصدرية غير المستقرة أو حتى جلطات القلب، لذا ينصح بتناول أكثر من وجبة بشرط الالتزام بعدم الإفراط في كل منهم.
• الالتزام بالدواء
الالتزام بتناول أدوية القلب، وخاصة أدوية مسيلات الدم، وأدوية خفض نسبة الدهون يوميا، وذلك في الفترة ما بين الإفطار والسحور، وعادة ما تكون أدوية القلب ومسيلات الدم وأدوية خفض نسبة الدهون مرة واحدة يوميا.
• الحفاظ على الضغط مستقر
الحفاظ على استقرار ضغط الدم في المعدلات الطبيعية، والالتزام بأدوية الضغط في الفترة من الصيام إلى السحور، مع ضرورة تجنب الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من الأملاح والدهون.
• معدل السكر بالدم
يجب الحفاظ علي نسبة السكر في الدم بالمعدلات الطبيعية، عن طريق الالتزام بأدوية السكر، وتناول الجرعات المناسبة بعد مراجعة الطبيب، كما يمكن أن تؤجل جرعات الأنسولين إلى وقت الإفطار.
كما يجب متابعة نسبة السكر في أثناء الصيام، خاصة للمرضى المعتمدين على الأنسولين للتحكم في نسبة السكر بالدم.
• مرضى القلب الممنوعون من الصيام
ينصح مرضي الضعف الشديد في عضلة القلب والمرضى المصابين بالدرجة الثالثة أو الرابعة من فشل عضلة القلب، بعدم الصيام، حيث يعاني المريض من ضيق في التنفس عند بذل أدنى مجهود أو حتى في أثناء الراحة، بسبب ارتشاح الرئتين.
كما أن المرضى المصابين بجلطة حديثة في القلب، خاصة إذا لم يمضِ على الجلطة القلبية شهر من استقرار الحالة على الأقل.
وينصح المرضى المصابين بتكرار الذبحة الصدرية غير المستقرة، في حالات ارتفاع ضغط الدم المستمر، بتجنب الصيام لحين انتظام ضغط الدم على المعدلات الطبيعية.