أشادت الإعلامية لميس الحديدي، اليوم الثلاثاء، بحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتليفزيون المصري، مشيرة إلى أن الرئيس حاول في خطابه توضيح رسائل هامة للمواطن العادي، لاسيما بعد وصول رسائل تخويف خلال الآونة الأخيرة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت الحديدي، خلال برنامج هنا العاصمة على شاشة سي بي سي، الثلاثاء، أن البعض كان يرى وجوب أن يكون الخطاب الرئاسي سياسيا ملهبا للجماهير، يتحدث عن الانتخابات البرلمانية ومستقبلها، ولكن السيسي قرر الانحياز إلى المواطن العادي وهو ظهيره الشعبي، وتحدث عن الكهرباء، والقرى الأكثر فقرا، وغيرها.

واستطردت الحديدي "أعتقد رسالة الرئيس للمواطن وصلت مع قرب انقضاء عام على حكمه، حيث إن ثمة مشروعات قومية كبيرة قاربت على الانتهاء"، لافتة إلى أن المواطن يحتاج إلى الشعور بهذا الإنجاز عليه، وانعكاسه على حياته، لهذا انحاز إليه وقرر توجيه خطابه له مباشرة".

واتنقدت الحديدي كفاءة المونتاج والعمل الفني على شريط الخطاب، متمثلا في تكرار بعض الجمل، قائلة "ده خطاب رئيس الجمهورية لا يمكن أن يكون هناك أي نسبة لتراجع الكفاءة"، مشيرة إلى أن تأخر الخطاب ليس جيدا، وكان يجب أن يكون دقيقا في موعده.

وختمت الحديدي "هو ليس ذنب الرئيس في النهاية، لكن كفاءة القائمين على خطابه، وعليهم أن يقدموا ما يقوله الرئيس كما أراد، وإظهار حسمه وقوته دون تأخير أو سوء مونتاج، كما ظهر في صورة الخطاب".