الأبهر.. الأسباب وطرق العلاج
هل سمعت يوما عن مرض الأبهر، إنه أحد الحالات المرضية التي مررت بها يوما، ولم تدرك اسمها. فهو ذلك الألم الذي تشعر به إذا حركت رقبتك حركة خاطئة، فتشعر بألم بين الرقبة والكتف، ثم ينتقل من مكان إلى آخر.
ويقول الدكتور محسن ضرغام، استشاري أمراض طب وجراحة العظام، إن "الأبهر أحد شرايين القلب الهامة، والتي تتأثر بما يحدث للجسم، مثل اختلاف درجة الحرارة المفاجئ، فيؤدي إلى آلام شديدة بمنطقة الكتف، وشعور بوخز يشبه الإبر."
يحتاج الأطباء إلى إجراء أشعة مقطعية على الكتف أو القلب، للتأكد من أن سبب تلك المشكلة هو الشد العضلي، وليس الانزلاق الغضروفي، أو مشاكل العمود الفقري.
الأعراض
تظهر أعراض الإصابة على شكل آلام كالوخز بمنطقة الكتف أو ما يحيط بها، وقد يصل الألم إلى منطقة الصدر أو اليدين، أو الشعور بالألم عند التنفس بعمق أو عند الالتفاف إلى اليمين أو اليسار، بالإضافة إلى الشعور بانخفاض في عدد دقات القلب، والصداع وفقر الدم والتهاب المفاصل.
الحركة الخاطئة قد تكون السبب
يصاب الشخص بالأبهر نتيجة التعرض إلى البرودة بشكل مفاجئ، أو القيام بمجهود شاق لفترة طويلة دون راحة، أو الجلوس بشكل خاطئ، أو النوم بطريقة غير صحيحة، أو الإصابة بأمراض مثل الانزلاق الغضروفي، أو التعرض إلى الصدمات.
المساج هو الحل
يكون علاج تلك الحالة من خلال النوم على البطن وارخاء الجسم، مع عمل مساج لطيف حتى الوصول إلى مكان الألم مع الضغط عليه، حتى تسمع صوت طرقعة بسيطة، فهذا يعني استرخاء عضلة الكتف.
وينصح المريض بالنوم على سرير مرتفع، وأن تكون الرأس مرفوعة، وأن تقل حركة الجسم، وفي بعض الحالات يتم وصف مضادات الالتهاب والأدوية الستيروديدات.