نظم مجلس الحوار مساء الخميس في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي تقام فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 7 حتى 13 مايو  الجاري، نظم جلسة حوارية بعنوان "زايد والعلاقات الدولية"، وذلك ضمن برنامج المعرض للاحتفاء بيوبيله الفضي، من خلال شخصية المعرض المحورية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الاتحاد.

وقدم الجلسة، مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب سعيد حمدان، وتحدثت فيها الدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفيرة الإمارات بأسبانيا، ومحمود محمد المحمود سفير الإمارات بنيجيريا. 

وأشارت حصة العتيبة، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الإمارات، إلى أن الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قاد مسيرة عظيمة حافلة بالعطاء، أرسى خلالها حجر الأساس للعلاقات الدولية المتميزة التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم، وغرس في قلب كل منا حب الوطن والتفاني من أجل إعلاء مكانته أمام كافة شعوب العالم. 

وأضافت أن الطريق الذي مشاه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي بدأ وعرا ومليئا بالصعوبات أضحى اليوم مليئا بالأمل، والتطلعات لمزيد من الإنجاز، ومواكبة التقدم العالمي، وكل ذلك بفضل الخطوات المهمة التي قام بها، ولرؤيته السديدة التي واكبت قيام الاتحاد منذ البداية، ولقيادتنا الرشيدة التي سارت على نهجه، ومهدت الطريق أمام أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة للنهل من العلم، والحصول على أعلى الشهادات، وتولي أرقى وأهم المناصب في الدولة. 

وقالت: "اليوم تقع على عاتقنا جميعا مسؤولية حمل الشعلة التي أضاءها الشيخ زايد، وتشجيع وإعداد الأجيال القادمة في دولة الإمارات العربية المتحدة على مواصلة الطريق في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة." 

وفي مداخلته، تحدث السفير محمد أحمد المحمود عن مراحل تطور الدبلوماسية الإماراتية، وأشار إلى نماذج من المشاريع التي كان يقيمها الشيخ زايد في دول شقيقة مختلفة، مثل مصر وباكستان، والمغرب، والسودان، وسوريا، وبنغلاديش، ولبنان، وأفغانستان، وإلى تركيزه على المشاريع التي تعود بالخير والنفع على المواطن مثل مشاريع الإسكان، والتعمير، واستصلاح الأراضي، والمستشفيات، والمدارس، والمراكز الثقافية والتعليمية.