التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 02:53 م , بتوقيت القاهرة

"شارع البستان السعيد".. يرصد بحثنا عن كل ما كان ولم يعد

استضاف المركز الثقافي الفرنسي في اليوم الثالث من مهرجان "لقاء الصورة"، في دروته الـ11، الموافق الإثنين 4 مايو، عرض مجموعة من الأفلام، كان أولها فيلم "ما تبقى"، إخراج سعد سمير، والذي تدور أحداثه حول رجل يحاول أن يتأقلم مع حياته العائلية، بعد حادث سيارة فقد خلاله زوجته وطفلته.



تلاه الفيلم الفرنسي "يوليو المكهرب"، الذي تدور أحداثه حول شابين مراهقيين في الـ 14 من العمر، يحاولا الهرب، حيث قرر فيكتور اصطحاب توماس إلى جسر مهجور وتبعه الأخير والخوف يتملكه، وكان عليه أن يواجه مخاوفه ورغباته على طول الجسر مجهول النهاية.
 



ليأتي بعد ذلك فيلم "نصبة"، للمخرج أبانوب نبيل، والذي تدور أحداثه حول شاب مصري يبلغ من العمر29 عاما، من الطبقة تحت المتوسطة، ليس له أي علاقة بالسياسة، ولا يدري ما كان منتظر حدوثه خلال الثورة المصرية، وتدفعه الظروف للتواجد في أحد الأزقة الخالية من الناس، فيجد "نصبة شاي" بها رجلان، فيقرر البقاء معهما حتى بزوخ الفجر.



"أنت بترمى كل الجوابات دي ليه؟"، سأل أحد أبطال فيلم "شارع البستان السعيد"، للمخرجة ميسون المصري، ساعي البريد، فجاءه الرد بسيط وسريع: "عشان دي الجوابات اللي مابتوصلش لأصحابها". يرصد الفيلم رحلة خاصة يقطعها سعيد، 70 عاما، حيث يعود إلى الشارع وطفولته، باحثا عن كل ما كان ولم يعد، وكل ما كان يشكل حياته ورحل.