تحت شعار "حرية الجسد، حرية الرقص تعني الصمود"، احتفلت تونس باليوم العالمي للرقص، الأربعاء الماضي، عن طريق تنظيم مبادرة بعنوان "تونس عاصمة الرقص"، وفقا لما أورده موقع "هافينجتون بوست" الناطق بالفرنسية.

وانطلقت فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للرقص في إطار الدورة 14 لمبادرة  تونس عاصمة للرقص، حيث تضمنت مجموعة من العروض يقدمها عدد من الشبان المختصين في الرقص.

ونظمت فعاليات الاحتفال الراقصة ومديرة مدرسة الفنون والسينما في تونس، سهام بالخوجة، في إطار في إطار المبادرة التي تنظمها جمعية "ناس الفن" الثقافية بتونس، بمشاركة أكثر من مئة راقص.

وبدأت الفعاليات من خلال ما يسمى بعملية الأضواء الحمراء المتمثلة في الرقص لبعض الثواني، عند إشارات المرور بالطرق الرئيسية الرابطة بين تونس العاصمة وضواحيها، وهدفت إلى إبراز دور الرقص والإبداع الفني للتخفيف من حدة الاضطرابات والأحداث التي تمر بالمجتمع التونسي. 

ومن جانبها، تقول حورية عبد الكافي، عضو في الفريق المنظم للتظاهرة: "التونسيون باتوا عاشقين للرقص المعاصر، الذي يثير دهشة البعض في الكثير من الأحيان، لأنه برأيهم لا يتطابق مع تقاليدنا".