التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 12:02 ص , بتوقيت القاهرة

أسوأ حاجة في لجنة الثانوية العامة؟

لكل شيء آخر، ونهاية معسكر الثانوية العامة وسهر الليالي تكون في اللجنة، ويوم الامتحان يوفق الطالب أو يصيبه الجنان، وكثير منا ذاكر وبذل قصارى جهده، إلا أنه فقد صوابه في اللجنة، فأنا مثلا كان أكثر ما يزعجني زيارات الموجهين، التي كانت تربك المراقبين وبالتالي الطلبة، وحظي أن مدرستي كانت قريبة من الإدارة التعلمية، فكان الموجهون ووكلاء الوزارة يمرون في كل امتحان، أما بعض الناس فكانت مصائبهم أكبر وأكثر كوميديا، ومنها:


"مراقب عدى من الوقت 45 دقيقة"


مراقب من محطة مصر، يخبرك كل 5 دقائق "كم الساعة؟"، ربما يكون هذا الأوبشن في اللجنة من أكثر  التصرفات التي تربك الطالب، وتوتره، عكس ما يتوقع المراقب حسن النية.


"المراقب كان نفسه يبقى صحفي"


بيقولوا في اتنين "بيرجّعو" في اللجنة اللي جنبنا، لا في واحدة قطّعت شعرها، الوزير لغى الامتحان في الشرقية.



"راجع يا حبيبي.. ركز.. اقرأ كويس"


المراقب الناصح الاجتماعي، أغلب النصح ملل، ولا نقبله في هذه المرحلة العمرية، خاصة أن لجنة الامتحان ليست مكانا لزن المراقب.


"متسطرتش علشان تعتبر دي علامة"


مراقب نظرية المؤامرة، ذو خبرة في التصحيح، لن يكل أو يمل من نصحك بأن كل حركة أو كلمة داخل اللجنة تعتبر علامة للمصحح، وبالتالي يتم تحويلك إلى لجنة خاصة.


"المراقبون الستات وطبختي إيه النهارده"


يقول المهندس "م. س"، إنه كان يدعو الله كل يوم ألا يكون المراقبون من النساء، لأن اللجنة كانت تتحول دائما إلى حلقة نصائح نسائية، وطبخنا إيه، وابنك دخل إيه، وابني سخن، وحماتي أروبة، وميس سعاد اتخطبت!



"المراقبة أم كعب  بتجبلي صداع هستيري"


من حق كل امرأة ارتداء جزمة كعب عالي، ولكن من حق الجميع أن يتمتع بوقته دون إصابتهم بصداع بقوة 30 نقرة في الدقيقة.


"المراقب الحلو بيشتت انتباهي"


اعترفت "ن. م"، طالبة في كلية الحقوق، أن مراقبة امتحان التاريخ كان شابا وسيما، وبالتالي كان اليوم أسود، لأنها لم تستطع التركيز في الامتحان إطلاقا.


"علّي المروحة لأ بنبرد"


أول شخص لم يشتك من المراقبين في اللجنة، شكا من الطلاب أنفسهم، موضحا أنهم يقضون وقت الامتحان في تشغيل المروحة وإغلاقها في الفصل، ما كان يشتت انتباه ويضايقه.