كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 5-7 سنوات يأكلون بمعدلات أكبر  ويتعرضون للبدانة حينما يشعرون بالتوتر أو الحزن، حسبما نشرت مجلة "تايم" الأمريكية.

ووجدت الدراسة التي نشرت بالمجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن الأطفال حينما تنتابهم مشاعر استياء يكونوا عرضة للسمنة وخاصة الذين يقدم لهم آباءهم الطعام كمكافأة، مشيرة إلى أن تناول الطعام بسبب التوتر هو سلوك مكتسب وغير طبيعي، لأن التوتر والاضطراب يضعف الشهية.

واستعان القائمون على الدراسة بعدد من الأطفال وقاموا بتقسيمهم إلى مجموعتين، وطلبوا من الأولى رسم لوحة إلا أنهم أخفوا منهم أدوات التلوين وطلبوا منهم البحث عنها في أرجاء الغرفة مما وضع الأطفال في حالة من التوتر، وظلوا يتناولون بعض من الطعام التي وضعها الباحثون في الغرفة.

وبالنسبة للمجموعة الثانية، أعطوهم أدوات التلوين لإلهائهم، وجدوا أن أولئك الأطفال لم يتعرضوا لضغوط نفسية ولم يتناولوا أي طعام.