أوضحت وسائل الإعلام الأمريكية أن "مكتبة باراك أوباما الرئاسية" سيتم بنائها في مسقط رأسه بمدينة "شيكاغو" التي قد دخلت في منافسة مع مدينتي "نيويورك وهاواي" اللتين تقدمتا بعرضين لاستضافة المكتبة.

وقالت شبكة تلفزيون "إن.بي.سي" إن جامعة شيكاغو التي عمل بها الرئيس الأمريكي أوباما أستاذا للقانون والتي تقع قرب منزله في حي ساوث سايد بالمدينة قدمت عرضا لاستضافة المكتبة التي من المتوقع أن تقبله مؤسسة للتخطيط لإنشائها.

يذكر أن الرئيس الأمريكي نشأ في هاواي وتلقى تعليمه الجامعي في جامعة كولومبيا في نيويورك، وكان مجلس مدينة شيكاغو قد وافق بالاجماع في مارس الماضي على استخدام أرض في متنزهين قرب منزل أوباما.

وتقع قطعة الأرض قرب جامعة شيكاغو وستنقل ملكيتها إذا تم قبول عرض الجامعة لاستضافة المكتبة الرئاسية، وقبل انتخابه في مجلس الشيوخ الأمريكي، في 2004 عمل أوباما استاذا في الجامعة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانت المؤسسة، قد اختارت العرض الذي قدمته جامعة شيكاغو رغم أن قناة "دبليو.إل.اس.تي.في" المحلية التابعة لشبكة "إن.بي.سي" قالت إن المكتبة ستبنى في ساوث سايد قرب الجامعة.